مصريون يستنجدون بالمحاكم لتغيير أسمائهم الغريبة 2024.

مصريون يستنجدون بالمحاكم لتغيير أسمائهم الغريبة

شهدت الفترة الأخيرة، ظاهرة باتت واضحة، خاصة في ساحات المحاكم المصرية، ألا وهي طلبات ودعاوى خاصة بتغيير الاسماء، الظاهرة طبعا خاصة بالاسماء الغريبة والشاذة، والتي عادة ما تسبب مواقف طريفة وغريبة وأحيانا سخيفة لأصحابها,, و من هنا دخلت هذه النوعية من القضايا ساحات المحاكم في بر مصر المحروسة.
دوائر قضائية مصرية مطلعة أكدت أن العام الحالي شهد حتى الآن حوال ألف دعوى قضائية لتغيير أسماء رفعت أمام دوائر الأحوال المدنية، أشار أصحابها إلى اضطرارهم لاحداث هذا التغيير ليتخلصوا من المعاناة والحرج، خاصة ان هذه الاسماء تشمل اسماء حيوانات وحشرات ونباتات وفاكهة وطيور، وأشياء أخرى.
من بين أصحاب الاسماء والالقاب الذين طلبوا التغيير، زلزال ـ وهو اسم انتشر عقب زلزال 92 الشهير في مصر ـ واسماء أحزان وحرب وجعران وفراشة وعقرب وأبو جاموس وتعلب والجحش وكبش ونعامة.
كما تضم قائمة الاسماء الغريبة والعجيبة,, غراب وجرو، وحنظلة وملوخية وبرقوقة وبنجر ورمانة ونجفة وخيشة وشعلة وس**كة وكيداهم وأم الخلول.
ومن بين الاشياء الملفتة للنظر في هذه الدعاوى القضائية ـ وهي شرط أساسي في رفض أو قبول تغيير الاسماء ـ وجود طلبات خاصة بتحويل من أطلق علىهم من الذكور، اسماء أنثوية، أو من أطلق علىهم من الإناث، اسماء للذكور,, وسألنا بعض أصحاب هذه الاسماء عن الاسباب الرئيسية في اطلاق هذه الاسماء من الأصل، فاجتمعوا جميعا على أنه الخوف من الحسد كان السبب الرئيسي.
وفي رؤية علمية حول ظاهرة الاسماء الغريبة، وطلبات تغييرها ترى الاستاذة في كلية الدراسات الإنسانية في جامعة الأزهر الدكتورة سامية الجندي، ان اسم الشخص له تأثير على حياة صاحبه، حتى أنها قد تصيب صاحبها بحالة اكتئاب وتوتر عصبي، وقد تتسبب في عزلة أصحابها.
ويشير الخبير في المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية الدكتور أحمد المجدوب إلى أن أصحاب الاسماء الغريبة يترددون في إقامة العلاقات الاجتماعية والعاطفية، وأحيانا يتسبب هذا في تحويل الشخص إلى عدواني ويتحفز للرد على الآخرين في حالة الاستماع إلى سخرية.
ويؤكد المستشار عزت نجم ان القانون المصري يسمح للاشخاص ان يغيروا الاسماء الخاصة بهم دون المساس باسماء الآباء والجدود والعائلات، مهما كانت غريبة وقاسية، إضافة إلى أن القانون حاليا لا يسمح بتسجيل الاسماء المركبة.
ويرى خبير الاجتماع الدكتور أحمد أبو الخير ان تغيير الشخص اسمه الشاذ ضرورة يفرضها الإسلام، والدين الإسلامي ينهى عن مناداة الإنسان بصفة فيه، أو في أهله يكرهها، ومثال لذلك,, الأحول والاعرج والاعمش، ومن هنا يهيب باللطف في مناداة الآخرين، وحسن اختيار أسماء ال***اء.

ما ينلامون و الله يحق لهم يغيرون اسماهم عيل هذي اسماء بالذمه حرام عليهم معقدين عيالهم 😡 😡 😡 😡
معاهم حق لآنة صراحة الأسامى اتفشل عيل …. فى حد ايسمى بنتة ملخية ……هاذيلا لو ياعو بيطبخونها …….:D

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top