تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مشكلة النساء أنهن

مشكلة النساء أنهن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكلة النساء أنهن (عاطفيات)

سؤال/ يعلم الله أنني أكره في الله أهل المعصية وخصوصاً المجاهرين المصرين على ارتكابها، ومشكلتي أن هذه المشاعر تبدو علي واضحة مهما حاولت إخفاءها، فتجدين لي قريبات تؤلمني أحوالهن ويغيظني إصرارهن عليها رغم أني لا ألو جهدا في مناصحتهن، فإذا التقيت بهن لا أجد لهن في نفسي قبولاً ويظهر هذا في كلامي معهن ونظراتي ومعاملاتي لهن، رغم أنني لا أحبذ هذا التصرف ولكني لم استطع التخلص منه وهو ما يؤخذ علي لدى المعارف.. هل من علاج؟
(نورة- القصيم)

الجواب/
الأخت نورة. في الحقيقة الأمر يحتاج إلى علاج كما طلبت وان كانت العلة لا تكمن في شعورك وعمل قلبك في بغضك لأهل المعصية، بل هذا علامة على سلامة قلبك وصحة إيمانك، وإنما العلة في إظهارك علامات البغض لهن في كلامك ونظراتك وعموم معاملتك معهن، إذ المصلحة الشرعية تقتضي ع** ذلك فأنت وان كان بغضك لهن في الله فينبغي أن يقابله شفقة ورحمة لهن من سخط الله وعقوبته مع ما لديك من أصل محبتهم لإيمانهن وصالح أعمالهن بالإضافة لما لهن عليك من حق القرابة والصلة.

يجتمع ذلك كله مع تذكر أن حمل نفسك على دفع تلك الظواهر عنك وتكلف الرقة والابتسامة والكلام الطيب اللطيف هو من أقوى عوامل استمالة قلوبهن ونجاح دعوتك، على ع** فيما لو أظهرت علامات بغضك فإن هذا سينتج عنه نفرتهن وانفضاضهن من حولك، واحذري ثم احذري أن يكون ردود فعلك التي ذكرت وليدة العجب بالنفس والفخر بصلاحها وتنزهها عن هذه المعاصي أو أن يكون الحامل عليها ازدراءهم واحتقارهم وأنهم هم الهلكى وأنت الناجية، ناسية فضل الله عليك وأن الذي وفقك هو الذي خذلهم ثم إني لا أنكر أن الأمر أحياناً يحتاج للتعامل مع العاصي، بإظهار آثار الغضب والبغض من خلال الكلام والتعامل ردعاً له واشعاراً له بخطئه، ولكن ذلك ليس على وجه العموم، بل هو مخصوص في حالات الحكمة تتطلبها .

وفي نهاية هذا التوجيه، أود أن أذكر هنا خاطرة:

وهي أن مشكلتنا أننا عاطفيون بقدر زائد- خاصة النساء- غالباً ما تصدر مشاعرنا وحركات قلوبنا بشكل منجرف وزائد عن حد الاعتدال مثلا البغض في الله للعاصي- كما هو الحال في هذه المسألة
فإن هذه المشاعر الإيمانية العظيمة تتوجه عندنا أحياناً بطريقة غير صحيحة ولا عادلة ولا منضبطة بضابط الشرع، فقد تدفع البعض لاستباحة عرض المبغوض أو الاشممئزاز منه وترك السلام عليه أو الرد أو شتمه أو الوقيعة بينه وبين الآخرين، أو تتبع عوراته، كل ذلك وأكثر من ذلك أحياناً بدعوى البغض والغضب في الله ! والحقيقة أن هذه الأمور معاص عظيمة نستحق أن نبغض في الله لأجلها !

(الأستاذة أسماء الرويشد ،مجلة الدعوة – العدد 1683)

نقله أخوكم/الحســام…

خليجية

جزاك الله خير اخي الحسام..
انا اذا ما حبيت انسان ما اقدر امنع مشاعري ابدا..يعني اتم مبوزه و ما اتكلم يسحبون الكلام مني سحب..
اما اذا حبيت حد الابتسامه شاقه الحلج و السوالف..
بس مب جذيه احسن..يعني المرأه اللي في قلبها يبان عليها..ما تنافق..مع انه وايد حريم جدام بويه و من ورا ويه ثاني..ما اعرف كيف يملكون شخصيتين…
اوووه مب جني خربطت وايد؟
السموووحه
😎 😎 😎
😎 😎
😎
الاخ الحسام تشكر على هالموضوع

بس لي تعليق :

انا في اعتقادي ان ميزه المرأه في عاطفيتها……

وهذه العاطفه غريزه اكرمها بها الله سبحانه

لتتناسب ووطبيعتها الاموميه

فهي اليد الحنونه التي تهدهد صغيرها …

وهي الكلمه العطوف التي تجلي عناء زوجها …

وكونها تميل بعاطفتها لامور معينه

وتنفر من اخرى …

فهنا لابد من وقفه معها تعينها على المضي قدما

في درب طاعه الرحمن

وهذا الموضوع لفته طيبه لنا

وجزيت اخونا خيرا

شكرا لكم أخواتي على الرد والمشاركة

وفقكن الله لما فيه الخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.