تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مسلمانو مجاهدينو : قوات إسلامية سرية تتعهد بالانتقام من أمريكا

مسلمانو مجاهدينو : قوات إسلامية سرية تتعهد بالانتقام من أمريكا 2024.

  • بواسطة
أعلنت جماعة أفغانية تطلق على نفسها اسم "مسلمانو مجاهدينو سري فوح" (الجيش السري للمسلمين المجاهدين) مسئوليتها عن الهجمات التي تعرضت لها القوات الأمريكية بأفغانستان، كما تعهدت باستمرار عملياتها؛ انتقاما للأبرياء الذين قتلهم الهجوم الأمريكي "الغاشم"، حتى إ***ج آخر جندي أجنبي من الأراضي الأفغانية وقيام أفغانستان مستقلة وإسلامية، على حد تعبير البيان.

ويبدو أن البيان هو الأول لهذه المجموعة الجديدة التي يظهر اسمها لأول مرة. وقد أورد البيان تفاصيل حوالي 30 عملية عسكرية ضد القوات الأمريكية في 6 ولايات جنوب وشرق أفغانستان، وكذلك العاصمة كابول وقاعدة باجرام الجوية شمال العاصمة، وذلك خلال الفترة من 3-4-2002 حتى 23-8-2002.

وقد أعلن الجيش السري مسئوليته عن هذه العمليات قائلا: "لا طالبان ولا عناصر القاعدة ولا أي جهة أفغانية معروفة قامت بهذه العمليات، بل قام بها أولئك المجاهدون الأبطال الذين قرروا تأسيس جماعة جهادية تحت اسم: الجيش السري للمجاهدين المسلمين، بعد الهجوم الأمريكي الظالم على أفغانستان".

وتوضح النتائج التي ذكرها البيان لعمليات الجيش السري أن 59 جنديا أمريكيا لقوا مصرعهم، إضافة إلى 3 جنود كنديين، فضلا عن 15 جنديا أفغانيا، وصفهم البيان بـ"العملاء". والمعروف أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" دأبت على نفي الأخبار التي تتحدث عن مصرع جنودها بأفغانستان.

ويحتوي البيان على مقدمة طويلة تتحدث عن خطة أمريكية روسية مشتركة لإنهاء حكم طالبان والمجيء بالملك السابق "محمد ظاهر شاه" على رأس حكومة جديدة قبل أحداث 11 سبتمبر، غير أن أحداث 11 سبتمبر غيّرت مجريات الأمور، وتفردت الولايات المتحدة بقيادة حرب الإرهاب، وهاجمت أفغانستان بعد مباركة دولية.

ويضيف البيان: لكن بعد مرور قرابة عام من الهجوم الأمريكي، وإنهاء حكومة طالبان، ومجيء حكومة موالية لواشنطن في كابل، واستقرار أكثر من 20 ألف جندي أجنبي في البلد، وصرف أكثر من 17 مليار دولار في هذه الحملة، وقصف الأفغان بأكثر من 72 ألف قنبلة وصاروخ، وقتل أكثر من 25 ألفًا من الشعب الأفغاني الأعزل.. بعد كل هذا لم تتمكن الولايات المتحدة من إنهاء الحرب، ولا السيطرة على البلد بالكامل، ولا بسط الأمن حتى على العاصمة كابول، كما أن أعمال القتل والنهب مستمرة في أنحاء من البلاد في غياب الأمن، وتفشي الفوضى، حتى إن مكاتب الأمم المتحدة وموظفيها ليسوا في أمان من هذه الأعمال…".

بقلم: 7azm

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.