تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مزاعم عن المرأة

مزاعم عن المرأة 2024.

مقولة :‏ إن المرأة تابعة للرجل دائما وأنها تفقد استقلال شخصيتها فى الإسلام

بصريح النصوص القرآنية يتجه الخطاب إلى المرأة كما يتجه إلى الرجل سواء بسواء كما يأتى الحديث عنهما كذلك فى عشرات بل مئات النصوص التى نقتطف بعضها كنماذج :‏ (‏ إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما )‏ .‏ (‏ وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجرى من تحتها الأنهار)‏ .‏ (‏ يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم )‏ .‏ (‏ المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض )‏ .‏ (‏ ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات )‏ .‏ وغير هذا كثير ..‏ فأين هى التبعية التى يتحدث القوم عنها ؟‏ إن الإسلام تعامل مع وضع المرأة باعتبار الأصل الواحد الذى يجمعها بالرجل دون أى تمييز حيث يقول القرآن :‏ (‏ يا أيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء )‏ .‏ وما دام الأصل واحدا وما دامت العلاقة بين الرجل والمرأة علاقة دائمة ومستمرة لعمران الكون ودوام الحياة فقد قرر الإسلام للمرأة مسئوليتها الإنسانية وفرض لها دورا واضحا ومساويا لدور الرجل تماما فى تحريك الحياة وقيادتها وتصحيح مساراتها والتضحية من أجل بلوغالأهداف النبيلة المفروضة لدور الإنسان فى الحياة فيقول :‏ (‏ فاستجاب لهم ربهم أنى لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر وأنثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا فى سبيلى وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجرى من تحتها الأنهار )‏ .‏ أما عن استقلال شخصية المرأة وما قدمه الإسلام لذلك فهو ما تكشفه المقارنات الواقعية للأسلوب الذى تعامل به المرأة لدى الغربيين ومن نهج نهجهم والذين لا يزالون -‏ حتى اليوم -‏ لا يعترفون للمرأة بذمة مالية مستقلة ولا كيان مالى مستقل حتى عند صرف شيك من المصرف حيث يشترط إلى جوارها توقيع الزوج ،‏ وأكثر من هذا وضوحا فى تتبيع المرأة لزوجها عند الغربيين -‏ وليس عند أهل الإسلام -‏ ما نراه من إفقاد المرأة اسم أسرتها بمجرد اقترانها برجل ،‏ مثل المسز غاندى ***ة الزعيم الراحل نهرو والمرأة الحديدية المسز تاتشر ،‏ وإلى جوارها السيدة جاكلين التى اقترنت يوما بالرئيس الراحل كيندى فكانت جاكلين كيندى وبعد موته تزوجت المياردير أوناسيس فأصبحت جاكلين أوناسيس وهكذا .‏ أنحن أمام امرأة لها احترامها ولها ملامح شخصيتها كما يعاملها الإسلام ؟‏ أم أمام سلعة تحمل اسم المشترى بمجرد إتمام البيع ؟‏ ونعرض للمزيد فى

بارك الله فيك،،

وفقك الله لما فيه الصلاح،،آمين

أخي نسيم جزاك الله خير على هذا الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.