مرشحة دانماركية تطالب بوضع المسلمين في معسكرات اعتقال …
تزداد في كل يوم الميول العنصرية لدلى الشعوب الأوروبية و هو ما يعتبره كثير من المراقبين عودة إلى العصور الاستعمارية التي أحل الغرب لنفسه فيها استغلال و استعباد الشعوب الأخرى التي كانت أغلبيتها من المسلمين ، و تحرز الأحزاب اليمينية دوما نتائج متقدمة في الانتخابات التي تجري في كثير من الدول الأوروبية مثل النمسا ..
و قبل يومين من الانتخابات الدانمركية التي تتم على مستويات, البرلمان و البلدية و المحافظة, مازالت أحزاب اليمين الدانمركي بقيادة ح** اليسار الدانمركي"اليميني" تتقدم استطلاعات الرأي في الدانمرك, و أصبح الح** الإشتراكي الدانمركي بحاجة إلى ما يشبه المعجزة كي يتمكن من الإحتفاظ بالحكم.
وكانت قضية اللاجئين و الأجانب وما يتصل بها من آراء متباينة في مسألة الحد من اللجوء و من جمع شمل العائلات إلى مسائل مثل الدمج, أو شروط الحصول على الجنسية الدانمركية..هي القضية التي هيمنت على إتجاه الحملة الإنتخابية و خاصة من أحزاب اليمين التي أخذت تستغل أخطاء يرتكبها بعض الأفراد من أصول أجنبية, فيتم وضعها في دائرة الضوء و المبالغات الشديدة في وسائل الإعلام و في المهرجانات الإنتخابية, لتستمر عملية التحريض و التشويه ضد الأجانب و اللاجئين و خصوصا إذا كانوا من العرب أو المسلمين.
ولم تترك احزاب اليمين الدانمركي حتى أحداث الحادي عشر من سبتمبر في أمريكا، حيث استغلتها فرصة لمزيد من الإساءة و التشويه,إلى درجة أن أحدى المسؤولات في ح** يميني كبير, مرشح أن يستلم السلطة, طالبت بوضع المسلمين في الدانمرك في معسكر إعتقال جماعي.
و في هذا الصدد, إتهمت بعض أحزاب اليسار الدانمركي , الأحزاب المحافظة في الدانمرك بإنتهاج إسلوب دعائي رخيص و ينضح بالعنصرية و التمييز و لا يختلف عن دعاية غوبلز, وزير الدعاية في عهد هتلر والنازيين- في شيء بل يتفوق عليه في بعض الأحيان.
وو صل الأمر, الى خارج الدانمرك, حيث وصفت أحزاب سويدية و نرويجية- بعضها يميني- طريقة أحزاب اليمين الدانمركي, و خصوصاً الح** الوطني الدانمركي المعادي للأجانب,في إدارة الإنتخابات البرلمانية و البلدية و المحافظات, بأنها طريقة دعائية غير أخلاقية ومخجلة.
لكن الإستطلاعات التي تشير إلى فوز أحزاب اليمين في الإنتخابات البرلمانية, تشير أيضا إلى رجحان كفة أحزاب اليسار الدانمركي في الإنتخابات البلدية و على مستوى المحافظات …
www.islammemo.com
ان كانت قد طالبت بسجننا فانا لا اطالب بسجنها ولكني اطلب منها ان تقرأ كتاب واحد عن الاسلام و ستبكي من هول صدمتها على حياه قد اضاعتها في غير جدوى