الحادثة التي بدأت يوم الخميس تتكرر في أيام نهاية الأسبوع وبشكل شبه مستمر وذلك عندما قام مجموعة من المراهقين في الساعة الخامسة صباحاً وهم يسيرون بسبع سيارات متتابعة بع** الطريق قاموا بإغلاق شارع الإمام مالك غرباً حتى تقاطعه مع شارع الإمام الترمذي شرقاً وتخصيص مسار ليكون مكاناً ليجتمع الشباب به ويستمتعون بما يتم تقديمه من فواصل التفحيط عبر سيارات مختلفة الأنواع..
الشارع الذي شهد تجمهراً كبيراً تسبب في ايقاف حركة السير نهائياً وسط هتافات وتشجيع من قبلهم .. والشباب المتهورون يمارسون التفحيط دون وجل من رجال المرور الذي يستغرب كيف تستمر لساعات ويصبح هذا الحي متعارفاً لدى الجميع انه مكان لممارسة التفحيط ولا تحدث أي اجراءات لمنع هذه التصرفات.
الشارع أصبح له أفلام يتم تداولها بين الشباب الذين يحرصون على مشاهدتها ومن ثم تطبيقها..
الممارسات التي وقعت كادت أن تتسبب في وقوع العديد من الحوادث للعمالة التي دخلت الشارع دون أن تعلم بوجود مثل هذه التصرفات مثل ايقاف سياراتهم وتعطيلهم اضافة إلى قيامهم بتصرفات لا مسؤولة تكاد أن تتسبب بوقوع حوادث دهس لعل السبب الرئيسي هو الفراغ الذي يعانيه الشباب دون أن يجدوا أماكن مخصصة لتفريغ هذه الطاقات.
السكان يتساءلون عن دوريات المرور وغيابها الذي ليس له مبرر ولماذا يتواجدون فقط في أيام الامتحانات والحملة لماذا لا تستمر طويلاً.
أحد السكان الذي أبدى أسفه وحمل المرور ما يحدث وكيف تتم هذه الجرأة من قبل هؤلاء المراهقين وهل العقوبات التي تتخذ بحقهم لم تكن رادعة لهم بأن يتوقفوا.
الأمر الغريب الذي تم هو ما قام به الشباب من التفحيط أمام مقر الدفاع المدني والتقاط الصور له.
تجدر الإشارة إلى أن دوريات المرور خلال إقامة مباريات وغيرها تعلن أن هناك مراقبة للمفحطين ولماذا لا تستمر طويلاً وانزال أقصى العقوبات بالمفحطين.
أحد السكان يتساءل عن تواجد المرور في طريق الدائري وتركيزه على رصد السرعة فقط دون مراقبة مثل هذه التصرفات.
……………………….
وان شا ءالله المرور يقوم بواجبه ويمنع هالتصرفات
وتسلم يا ابو زاهد على الموضوع
أخوكم الخليفة
الله يهديهم ان شاء الله
مصخوها بصراحه هالشباب
ودمتم سالمين