تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » محاولات علمية لرد هجوم الكويكب المدمر على الأرض

محاولات علمية لرد هجوم الكويكب المدمر على الأرض 2024.

  • بواسطة
محاولات علمية لرد هجوم الكويكب المدمر على الأرض يتوقع ان يصطدم بها ويهلك كل شيء عام 2130

يؤكد عدد من العلماء أن كويكباً يتجه نحو الارض بسرعة 150 ألف كيلومتر في الساعة، وسيحدث اصطدامه بها كارثة كاملة، ربما تقضي على جميع الكائنات الحية تقريباً. الامر ليس مجرد حادث عابر، فالخطر حقيقي بالفعل، ولذا فالعلماء بتخصصاتهم كافة يحضرون أنفسهم لرد ذلك الهجوم الإعصاري المهلك. ويشير باحثون إلى ان اصطدام الكويكب البالغ قطره 6 كيلو مترات لن يتأخر عن التاسع والعشرين من يونيو/حزيران من عام 2130.

يؤكد جورج ساندرز مدير المركز الدولي لحماية الأرض من الكويكبات التي تتقاطع على مدارها وتهدد الحياة عليها، ان الامر لا مفر منه وانه اذا لم يحضر العلماء انفسهم خلال الأشهر الستة المقبلة للعمل على تغيير مسار الكويكب فإن الصدمة ستكون أكيدة لا محالة. ومنذ فترة ينادي ساندرز علماء الارض ليتجمعوا كي يواجهوا “الكويكب القاتل”، فالصدمة مع الكويكب ستحدث إعصاراً مدمراً علاوة على ان الفوهة التي سيحدثها الاصطدام مع الارض سيبلغ عرضها 300 كيلومتر بعمق يصل الى 25 كيلومتراً. ويعتقد العلماء انه لو سقط الكويكب في البحر، فإن الأمواج التي سيكونها سترتفع الى 3 كيلومترات. ومن السيناريوهات التي يحضرها الباحثون إرسال مركبة فضائية غير مأهولة نحو الفضاء لتغيير مسار الكويكب أو تدميره باستخدام أشعة الليزر.

ويتساءل البعض عن السبب الذي يمنع العلماء من استخدام الصواريخ النووية التي تملكها الدول المتقدمة بدلاً من استخدامها في تدمير الأرض؟ ويرد هؤلاء قائلين انه من الصعوبة بمكان القيام بهذا العمل لأن الكويكب سيتفتت الى قطع يمكن ان تصطدم بالأرض وتحدث كوارث محدودة، في أماكن عدة، ولذا فالحل الأمثل يتمثل في تغيير مسار الكويكب وإبعاده عن الارض، إما بدفع الكويكب دفعة قوية تجعله يبتعد بسرعة عن مدار الارض، وإما بدفعه دفعة بسيطة تجعله يغير مساره على المدى البعيد بشكل تدريجي.

وسيعمل العلماء على جعل المركبة الفضائية تقترب من الهدف، وذلك بالوصول الى مدار قريب من الكويكب.

وفي هذه الحالة يحدث تجاذب بين الجسمين، الامر الذي يجعل الكويكب يغير مساره، لكن قبل ان يبتعد الجرم عن المركبة الليزرية، لا بد من توجيه الأشعة نحوه كي يتغير مساره بالفعل ويتفتت. لكن لن تحدث عملية التفتت بشكل لحظي فربما يستمر الامر لأشهر عدة، حيث تنخفض كتلة الكويكب ويتلاشى خطر الاصطدام. ومع ذلك سيقترب الجرم من الارض الى مسافة تصل الى 100 ألف كيلومتر، ليذكر اهل الارض ان البشرية كانت قاب قوسين أو أدنى من الفناء.

يذكر انه في العام ،2002 اقترب من الارض الكويكب (2002- MN) على مسافة 120 ألف كيلومتر وبسرعة تبلغ 38 ألف كيلومتر في الساعة. والواقع ان هذه المسافة كانت حرجة للغاية ولا سيما ان قطر الكويكب كان يبلغ 100 متر تقريبا، ولو انه اصطدم بالارض لأحدث كارثة كبيرة لكنها لا تمثل خطراً على الكوكب برمته. وفي يناير/كانون الثاني الماضي اقترب من الارض كويكب يبلغ قطره 300 متر على مسافة تبلغ 800 ألف كيلومتر فقط. والمثير في الامر ان هذا الجرم لم يظهر في اجهزة الفلكيين إلا قبل عشرة ايام فقط من الاعلان عنه، ولذا كان من الصعوبة بمكان القيام بأي عمل أيا كان نوعه لتدميره قبل ان يصطدم بالارض ولحسن الحظ ان الكويكب مر بجانب الارض فقط دون ان يمثل اي خطر عليها.

ويقول العلماء إن هذا النوع من الأحداث يقع في فترة تراوح بين 100 – 300 سنة، كان آخرها عام 1908 عندما اصطدم بالارض أحد النيازك ودمر منطقة تانجوسكا في روسيا.

أما الأجرام التي يزيد قطرها على خمسة كيلومترات والقادرة على إحداث كارثة عالمية كتلك التي حدثت قبل 65 مليون سنة، وكانت سبباً في اختفاء الديناصورات، فلا تقع إلا كل 100 مليون سنة.

ومن الأحداث الفلكية التي فاجأت العالم ذلك التصادم الذي وقع مع كوكب المشتري في عام 1994 حين اصطدم المذنب شومايكار ليفي بالكوكب العملاق. وقد ذكّر هذا الحدث علماء الارض، بالخطر المدلهم الذي يهدد الارض. وفي عام ،1996 ظهر في اوروبا معهد لحصر جميع الأجرام التي تهدد الارض، يطلق عليه مؤسسة “حارس الفضاء”. وحتى الآن أحصى المعهد الذي مقره ايطاليا، اكثر من 700 كويكب يزيد قطرها على الكيلومتر الواحد. ويعتقد الباحثون انهم قد احصوا اكثر من 90% من هذه الكويكبات حتى عام ،2008 لكن المفاجآت تبقى تطل برأسها بين الحين والآخر، ومنها ذلك الكويكب الذي من المتوقع ان يصطدم بالارض عام 2024.

ولا شك ان جهد العلماء في هذا الصدد مهم للغاية، إلا انه ما زال هناك الكثير امامهم لإحصاء جميع الأجرام السماوية التي تهدد الارض ولا سيما اذا ما علمنا ان هناك ما يراوح بين 100 ألف و200 ألف جسم فضائي تراوح أقطارها بين 100 متر وكيلومتر، كلها تمثل تهديداً خطيراً لكوكب الارض.

ويرى العلماء انه لا بد من وضع تلسكوبات دائمة لمراقبة الفضاء باستمرار والتجهز لاحتمال اقتراب أحد هذه الاجرام من الارض والاصطدام بها.

وتطالب وكالة “ناسا” الفضائية بأن يتم وضع مثل هذه التلسكوبات فوق القمر، اذ ان غياب الغلاف الجوي هناك يسهم الى درجة كبيرة في تسهيل الرؤية. وتفضل مؤسسة “الكاتيل سبيس” ومرصد نيس وضع قمر اصطناعي في مدار بين الشمس والارض لمراقبة كل أنحاء النظام الشمسي.

ويدرس المركز الوطني الفرنسي للدراسات الفضائية مشروع تحويل الكويكبات الى مركبات فضائية بمعنى ان يتم تجهيز المركبة الفضائية بأنظمة تمكنها من الالتصاق بالكويكب وحمله بعيداً في الفضاء الشاسع ثم الهبوط عليه إن كانت المركبة الفضائية مأهولة.

ويقترح معهد برلين الفضائي وضع مظلة فضائية مغطاة بطبقة معدنية من الألمنيوم في مدار قريب من الكويكب، على ان تكون مقعرة الشكل، وعندها تقوم المظلة بع** أشعة الشمس نحو الكويكب وتركيزها عليه بشكل يؤدي الى تبخره تدريجياً وتحويله الى كتلة من الغاز، وفي هذه الحالة يمكن للكويكب ان يغيّر مساره الى مدار بعيد ويزول الخطر.

بعد عمر اجيال اجيال اولادنا. الله اطول في عمراكم و يسلمكم .
وشكرا .

أخوكم في الله………..

[mover]اللورد العيناوي [/mover]

[movel]LoRd_aL3iN[/movel]

[movel]AL_LORD [/movel]

تسلم عالموضوع

لن يتأخر عن التاسع والعشرين من يونيو/حزيران من عام 2130.

لين هذي السنة الله كريم احنا تحت التراب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.