تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » متى تجد ذلك الإنسان

متى تجد ذلك الإنسان

  • بواسطة
بسم الله الرحمن الرحيم
طالما نتمنى أن نلتقي بذلك الإنسان الذي يؤنس وحشتنا ويشارك حديثنا ويفرح لفرحنا ويحزن لحزننا
أقصد بالطبع الطرف الآخر أو ذلك النصف الثاني (الزوج)، الذي ألتقي معاه ونصبر على هذه الحياة معا برخاءها وشدتها بحلوها ومرها، نكون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له ساهر الجسد بالسهر والحمى، نشكل مع بعضنا سدا منيعا ضد الرياح العاتية التي يأتي بها الدهر.
لكن في بعض الأحيان تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فكم من زوجة مخلصة حنونة يستغل زوجها عطفها وحنانها، وينغص عليها حياتها، وينكل بها أشد تنكيل، وكذلك بالنسبة للزوج الحنون سرعان ما تنقلب عليه زوجته وتدير ظهرها منه وتصبح الحياة بعدها كالجحيم لا تطاق أبدا.:( 🙁

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.