قال الأب :" حسنا دعني أحاول شرحها لك ، أنا مصدر ر** الأسرة لذا ، فلنطلق علي اسم (الرأسمالية ) .و أمك هي مديرة المال لذاء ، لنطلق عليها أسم ( الحكومة ) . و نحن هنا لنهتم باحتياجاتك لذا ، سنطلق عليك اسم (الشعب ) . الخادمة سنعتبرها (طبقة العمل ) . و أخوك الصغير سنطلق عليه أسم (المستقبل ) . الأن فكر في هذا و أنظر ما اذا كان يبين لك المعنى ) .
ذهب الطفل للفراش يفكر فيما قاله له أبوه ، و في و قت متأخر من الليل سمع صوت أخيه الصغير يبكي ، فقام ليرى ما به ، فوجده قد بال في حفاضته ، فذهب لغرفة أبويه فوجد أمه غافلة في النوم و لم يرد ايقاضها ، ثم ذهب الى غرفة الخادمة فوجدها مغلقة ، أختلس النظر من فتحة الباب ووجد أباه على السرير مع الخادمة . استسلم الطفل ورجع الى فراشه .
وفي اليوم التالي قال الطفل لأبيه :" أبي ، أظنني فهمت معنى السياسة الأن " ، قال الأب :" ممتاز ، أخبرني ما فهمت "، رد الطفل :" حسنا ، بينما تعبث (الرأسمالية ) بـ(طبقة العمل ) تكون (الحكومة ) غافلة نائمة يصبح ( الشعب ) مهملا و (المستقبل ) في عمق القذارة.