السلام عليكم ورحمة الله وبراكاته
قصة حقيقية ومن الواقع هذه قصة لشاب بمقتبل من عمره يبلغ من العمر 23 سنة ، لقد كان بالبداية إنسان يصاحب الرفقة الصالحة ولن بعد فترة من زمن صار له أصدقاء ليس بسيئين ولكن رفقة لم تذكره بذكر الله وتهتم كثيرا بالصلاة ، ولكن ليس موضوعي هنا الرفقة ما يهمني هو كيف كانت حياته ، لقد كان يحلم بالعمل والسيارة وتحقق له ذلك فأصبح يعمل وأصبحت لديه هذه السيارة ولكن بيوم من الأيام صار له حادث ولكن لم يعتبر ومر على هذا الحادث سنة وحدث له حادث ثاني وكذلك لم يعتبر أو يفكر بالموت أو الاهتمام أكثر بالصلاة ، فلقد كان تفكيره حال الكثير من الشباب السكن والزوجة والأطفال ،ولقد كان لديه من الأخوات 6 ، وكان يغار عليهن ويذكرهن بالاحتشام والستر وكان يغضب كثيرا إذا رأى فقط الواحدة فيهن متعطرة فكان يغضب ويلومهن على ذلك ، ولكن تلك الأيام كان تمضي من عمره دون أن يشعر بذلك ، لهذا الشاب أب متشدد بالتربية بمعنى لا يسمح له بالخروج بعد الساعة 10 مساءا ، ومن هنا تبدأ الحكاية فلقد كان يخدع والده ويمثل بإنه نائم ليخرج واستمر هكذا لوقت يلهو مع الرفقة حتى الساعة 2 صباحا أو 3 ومن بعدها يعود ووالده لم يلاحظ ذلك حتى جاء اليوم المشئوم حينما طرقت الشرطة البا ب لتخبره بالصاعقة التي **رت ظهر البعير بإن ***ك كان يلهو مع رفقته عند السد ليصطادوا السمك وتوفى ، هنا كانت الصدمة للوالد كيف خرج ومتى ولماذا وهل حقا فقدت ***ي الوحيد والمعيلي بهذا الدنيا على تربية البنات …ولكن كل هذا يهون ولكن هناك أمر يستحق الوقوف عليه ألا وهو أمر الشرطة حين أبلغت بالحادثة ماذا كنتم تتوقعون التضحية منهم كم كنا دائما نسمع وتعلمنا كذلك بالمدرسة؟؟!!
لا بالع** فأخذت تتفرج وقالت بكل سهولة لا نستطيع فعل شيء أليس من البديهي ومن العقل على أفراد الشرطة إنقاذه حتى ولو كان هذه اليوم أجل الشاب وموعده للقاء ربه ؟؟
لماذا لا يفكرون بإن هناك يوما سيتعاقبون عليه لقصورهم بتأدية واجبهم أمام الله أولا وأمام الشعب
ومن قصتي هذه عبرة للشباب حينما يخاف الأب على ***ه ولا يدعه يخرج كان يخاف عليه من الصحبة السيئة ولكي ينام مبكرا ليستطيع تأدية صلاة الفجر هذا الشاب المتوفي لم يفكر يوما بإن والده يحبه كثيرا ويخاف عليه ويحب مصلحته أتمنى ألا يروا الشباب بهذا الأمر من والديهم كبت لشخصيتهم والسيطرة عليهم نأمل حينما تقرأ أيها الشاب وأيتها الشابة هذا الأمر أن ترجعي عن أفعالك التي لا ترضي الله ولا الوالدين …
لم لا نذكر بعضنا يوميا بالموت وأن علينا أن نحصد الأعمال والحسنات والثواب من الله ، لا نستطيع الآن أن نرد الشاب لوالديه وأخوته ولكن فليتعظ الشباب وليتخذوا لهم الصحبة الصالحة في حياتهم…وألا يغفلوا أبدا عن ذكر الموت….
والله يرحم ويغفر لجميع أمواتنا يارب ..والله يصبر الأهالي والأحبة على فراق أحبتهم يارب..ولا تنسون في صلاتكم ودعواتكم الرحمة لهم…
وأتمنى القصة تعجبكم وتكون عظة وعبرة للناس…
الرسول صلى الله عليه وسلم قال ، المرؤ على دين خليله ، فلينظر كل منكم من يخالل ..
فهل نظر كل منّا من يخالل أو يصادق .. ؟
لكن شو دخل الشرطة بالموضوع!!!…
ويمكن تكون الحادثه قضاء وقدر…….والله أعلم…
والشرطة ليست ملامه…عن هذا الامر…
أكيد ألحين هالشاب ماراح يرجع وكلامنا ما بيرجع شي لحدا بس كل الواحد راح ينسأل عن واجبه وهل أداه كما هو ولا ، المشكلة هالأيام الضمائر ميتة عند الناس ومب كلهم ؟؟؟