متحدث أميركي: حادث الفجيرة لن يؤثر على وجود وحدة دعم الإمداد
أبوظبي:
نفى متحدث باسم السفارة الأميركية في أبوظبي أن تكون لديه معلومات حول حادث إطلاق النار الذي وقع في مطار الفجيرة الدولي يوم أمس الأول قرب منطقة توجد فيها وحدات أميركية.
وذكر المتحدث في بيان مكتوب حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه أمس أن «البحرية الأميركية تحتفظ بوحدة دعم وإمداد صغيرة في مطار الفجيرة الدولي للمساعدة في دعم القوات البحرية الأميركية المنتشرة في المنطقة». وأكد أن الحادث لن يفوز على وجود هذه الوحدة.
وردا على سؤال حول ما إذا كان الهجوم موجها ضد الوجود الأميركي في المطار قال المتحدث «إن السلطات الإماراتية هي التي تقوم بإجراء التحقيقات مع المهاجم، ولذلك من الصعب التعليق على دوافع الهجوم أو الهدف الذي كان المهاجم ينوي الوصول إليه».
وأضاف المتحدث أن أفضل من يملك معلومات بهذا الشأن هو المهاجم نفسه الذي يرقد حاليا في المستشفى بعد أن أصيب في الهجوم.
وفي ما تمتنع المصادر الرسمية الإماراتية عن تقديم أي معلومات إضافية حول الهجوم الذي وقع في مطار الفجيرة وذلك انتظارا لاستكمال التحقيقات مع المهاجم، فإن المؤشرات تزداد على الطابع السياسي للهجوم.
ووفق بعض الروايات فإن المهاجم أصيب إصابات بليغة في رقبته ووضعه الصحي حرج للغاية مما يعني أن التحقيقيات ستأخذ وقتا طويلا إذا ما قدر للمهاجم البقاء على قيد الحياة.
وقال مصدر في السفارة الأميركية إن الإجراءات الأمنية الاحترازية في المنطقة التي توجد فيها الوحدة الأميركية من المطار قد تمت مراجعتها ولكنه قال إن الحادث لن يؤثر على استمرار وجود وحدة الإمداد الأميركية في المطار.
وكان سعيد العبدولي وهو موظف جمارك في المطار قد حاول دخول منطقة محظورة في المطار بسيارته وعندما أوقفه رجال الشرطة بادر بإطلاق الرصاص عليهم فاشتبكوا معهم وأصابوه. وقالت مصادر إن المهاجم كان في اتجاه طائرة هليكوبتر عسكرية أميركية في هذه المنطقة.
انا شخصيا اعرف قريب المهاجم وقالي بعض التفاصيل وسيره المهاجم الشخصيه
تحياتي