وقف أحد الطلبة ، ممسكاً بساعته محدقاً نظره فيها ،وهو
يصرخ قائلاً ( إن كان الله موجوداً فليمتني إذاً بعد
ساعة ) ،وكان مشهداً عجيباً شهده جمهرة من الطلاب
والأساتذة ،ومرت الدقائق عجلى ، وحين أتممت الساعة
دقائقها انتفض الطالب بزهو وتحد ، وهو يقول لزملائه:
أرأيتم لو كان الله موجوداً لأماتني ، وانصرف الطلاب ،
وفيهم من وسوس له الشيطان ، وفيهم من قال : إن الله
أمهله لحكمة ، وفيهم من هز رأسه وسخر منه ! أما الشاب
المذكور ، فذهب إلى أهله مسروراً ، خرج يتمطى، وكأنه
أثبت بدليل عقلي لم يسبقه إليه أحد أن الله – سبحانه –
غير موجود ، وأن الإنسان خلق هملاً ، لا يعرف له رباً
وليس له معاد أو حساب !
ودخل منزله فإذا والدته قد أعدت مائدة الغداء وإذا والده
قد أخذ مكانه على المائدة ينتظره ، فهرع الولد مسرعاً
إلى المغسلة ، ووقف أمامها يغسل وجهه ويديه ، ثم ينشفهما
بالمنديل ، وبينما هو كذلك ،إذ به يسقط على الأرض جثة لا
حراك بها
نعم لقد سقط ميتاً ، وأثبت الطبيب في تقريره ، أن موتته
كانت بسبب الماء الذي دخل بإذنه ! وفي ذلك قال الدكتور
عبد الرزاق نوفل – رحمه الله – :
( أبى الله إلا أن يموت كما يموت ال**** ) !
والمعروف علمياً أن ال**** والحصان إذا دخل الماء في أذن
أحدهما ، مات من ساعته
من الايميل
جزاك الله خير
جزاك الله على هذه القصة
اختك
غناتي #G#
المرعب والاجر على الله 😮
ان بطش ربك لشديد
…….
العووووق
سلم على غياث و قول له
نبيل زعلان منك جدا
يا القاطع…….:( 🙁