قصة تمثل خطوات الشيطان وكيف يتبعه الإنسان بدأت بفتاة جميلة منطلقة إلى الحياة حينما تعرفت ذالك الشاب عمرها يقارب خمسة وعشرون عاما ، أحبته كما نسمع عن معظم الفتيات وأطاعته ولم تعلم أنها أطاعت الشيطان .
طلب منها حقوقه كما يزعم فأدته حقوقه كما لو كان زوجها خدعها كما يفعل كل شاب بفتاة إلا مارحم ربي إلى أن أتى يوم الفجيعة اليوم الذي لم تحسب له حساب إكتشفت تلك الفتاة أنها تحمل بأحشائها جنينا لا أب له إلا ذلك الشاب ولا أم له إلا هي ففزعت وأتصلت به فقالت له يافلان إني أحمل في بطني طفلا أنت أباه ففوجئ الشاب فقد وقع مالم يكن في الحسبان ,ثم رد عليها قائلا : والله لا أدري إن كنت أنا أباه أم غيري وأقفل جهاز الهاتف تاركا تلك الفتاة بين دموعها ومصابها .
ومرت الأيام فعاد ذالك الشاب يتصل ثم يعتذر لها ويطلب رؤيتها والإختلاء بها وافقت ومضت معه مثل ماكانت في رحاب الحرام وتتبع خطوات الشيطان لا تعلم إلى أين يصل بها المطاف وكانت تخفي حملها بالملابس الضيقة حتى تخفي ذلك الذي ببطنها .
ولكن مشيئة الله أكبر وضلت هكذا حتى جاء اليوم الموعود وأتاها المخاض وأهلها في المنزل فذهبت إلى الحمام وجعلت في طريق الحمام وكابدت وتألمت إلى أن أنجبت تلك الفتاة وبعدها إتصلت بنا تسأل خالتي وأمي:
ماذا أفعل كيف أتصرف فيها وفي الحبل السري لا أعرف كيف ثم قطعت حبلها السري ولا أعلم كيف فتوفيت الفتاة والله المستعان فقالت لها خالتي : ماذا حصل ؟ ردت قائلة : ماتت والحمد لله (أنفكينا منها وأرتحنا) .
وأي أم تقول على طفلها هذا ثم أتصلت به وقالت : لقد وضعت فتاة وماتت ما العمل حضر ذلك الشاب وقفز إلى سطح المنزل وأخذ تلك الفتاة فدفنها والله أعلم أين كل هذا وأهلها بالمنزل فيلتقون لقائهم الغرامي في السطح ويأخذ حاجته منها في السطح وكل هذا وأهلها بالمنزل (علما بأنه لا يوجد بالمنزل من الرجال غير أبا شيخا أما إخوتها فمنشغلين في السهر والله المستعان ) .
إلى أن أتى يوم الفضيحة حيث اختلف ذالك الشاب مع الفتاة فذهب لبيتها ومعه كيس فتح له أبناء أعمامها وخيلانها مع عدم وجود إخوتها خوفا من إنفعالهم الزائد كما ورد في إتفاقهم ففتح لهم ذالك الكيس وأخرج منه ملابسها الداخلية وملابسها العادية وملابس نومها والكثير مما يخصها وهذه كانت نهايتها ونهاية خطوات الشيطان والله المستعان
الكاتبة / شهيدة البحر
مشكور اخوي …
والله يهدينا ويهدي بنات المسلمين … ويبعدنا عن هالدرب …