تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مأساة امراة عاملة

مأساة امراة عاملة 2024.

رأيتها والذبول اكتنف جفنيها .. والهم أرق مضجعها .. كانت زهرة يمتلئ قلبها بالأمل والتفاؤل .. كان الجميع يرى كيف أنها تعيش الحياة بطولها من الابتسامة والأمان والصمود وروح الدعابة والمرح .. حتى يومها الذي حدث فيه مالم يكن في الحسبان ، وممن من الذي وقفت بجانبه وساندته عمرها بطوله .. وأمدت له يد العون لتستمر الحياة فاذا به يغدر ويطعن ويكرس ما بقي من الأيام للإهانة والانتقام دون ذنب اقترفته فيقابل العطاء بالبخل والوفاء بالخيانة والمساندة والوقوف معه بالاهانة والتوبيخ .. بعد ماذا ؟ بعد أن انتبهت لنفسها ورأته على صورته الحقيقية من التملص من كل مسؤولياته .. عندها ما توانت في اسداء النصيحة تلو الأخرى ودون اكتراث .. ساعتها قررت منع مالها عنه .. تقول والدموع تملأ عيناها .. لقد منعت مالي الذي كان طوال العشر سنوات في يده حتى يعود إلى رشده .. فاذا بي ارى أنيابه وهو يكشر عنها .. يدخل البيت وكأنه شيطان ، بدخوله يتطاير الشرر من عيونه ويقطب حاجباه ، حتى أبناؤه يتهيبون الجلوس معه ويبدأ في سل لسانه وتسليطه على دون أدنى شعور يأخذني بالسباب والشتيمة ويبدأ في ضربي والخروج من البيت بعد الحاق الأذى بي .. انهم رفقة السوء الذين آثروا افساده على زوجه وأبنائه …. لقد تحول إلى وحش مفترس يريد التهام ماحوله .. شكوته للقضاء خاصة بعد انكاره لكل قرش دفعته لشراء البيت ، فكل شيء كان باسمه .. لقد أنكر كل مساعداتي لشراء البيت وتأثيثه وتوفير الحياة المناسبة لنا وللأبناء ..
عندما شكوته للقضاء قلت علني أحصل على جزء من مالي وأطالب بحقوقي وحقوق الأبناء بعد امتناعه عن النفقة عليهم ، عندما علم بذلك جن جنونه وجاء للبيت وضربني أمام أبنائه وأخذ كل مايحبه الأبناء ليغيظني ويغيظهم صارخا في وجوههم : من أرادني فليأت إلى …
أغرورقت الدموع في عيني وهرعت إلي ***تي ذات الاثنا عشر عاما راكضة إلي ملقية بثقل همومها التي اخترقت قلبها الصغير في أعضاني لتزيدني هما على همي قائلة لي :
لا عليك يا أماه .. لن نتركك مهما فعل فليأخذ كل ألع***ا وما نحب .. لن نتركك أبدا
عندها أخذت الدموع تجري في عيني وأخذت أنتحب مفرغة كل الهموم التي حملتها على عاتقي لأرسلها لمن هو أعظم .. لله عز وجل القادر على ازاحة الظلم وحماية المظلوم …
وسأصبر لعل اليوم الذي أنصف فيه يكون قريبا وها أنا أنتظر الفرج .. أنتظر الانصاف من المنصف العظيم

( أعزائي القراء هذه قصة واقعية وما زالت أختنا تعاني منها فهل تجب منكن همسة تخفف من آلامها )

نقلا من منتدى آخر 00 فقد نجد فيها العبره والافاده

للظلم أصناف وأوجه…

وقد بلاها الله بظلم القريب ومن كان لها عونا في يوما ما ..وهذا شيء بشع جدا

ما أبشع الظلم وما أشده…

الله يكون في عونها وفي عون كل مظلوم …

فلا تيأس من رحمة الله فللمظلوم دعاء لا يرد أبدا …

جزاك الله خيرا اخي واثابك على نقل هذا الموضوع …

أختك الاحلام

السلام عليكم

يا أخي الحبيب:

جزاك الله خير وبارك الله فيك…

أعوذ بالله من الظلـــم…آميــن

والسلام عليكم

أخوك/الحسامخليجية

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.