وبذلك جعل الاسلام الطلاق بيد الرجل الذي يغلب عقله عاطفته ، لا في يد من تغلب عاطفتها عقلها.فالمرأة بطبيعتها متقلبه، لا تستقر عاطفتها على حال، وهي سريعة التأثر، وقد تكره اليوم ما تحبه غدا..
وهذا ما اكده استفتاء اجري في الغرب: المرأة اكثر قابليه لاتخاذ قرار الفراق من الرجل….حيث اكدت نسبه غير قليله من النساء المشاركات في الاستفتاء انهن لن يترددن في الانفصال اذا كان ذلك سيحسن ظروف حياتهن.
وهذه بعض الاجابات:
-اذا احسست بانني ساكون سعيده دون زوجي ، فلن اتردد في تركه.
-نعم ساترك زوجي اذا احسست ان ذلك سيساعدني في عملي
-اذا كانت حياتي تصبح اجمل ….فلن اتردد
-اذا كان تحسن حياتي يعني السعاده فسوف اتركه..فاذا كان العشب اكثر اخضرارا في مكان آخر ..فلماذا استمر مع القش؟؟؟!
قال تعالى" الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير"
فالمرأة سريعة الغضب …تنفعل بسرعة …وتنظر للامور بسطحية لذلك كان الرجل قائما عليها …ولان الحياة الاسرية هي نواة المجتمع جعل الامر للرجل لانه يفكر بتروي ويضع الامور في مواضعها الصحيحة.
فهنيئا لنا نحن المسلمات…
سبحان الله .. في كل شيء له حكمة ..
ومشكووووووووووره