







وولقد صدرت فتوى .. تعتبر المليون هذا وغيره من هذه الأموال التي تصرف على البرنامج والقائمين به والمتسابقين .. تعتبره مال قمار .. كيف ؟
لأن المتصلين الذين يأملون المشاركة في ربح هذا المليون كانوا بالملايين .. وكانت اتصالاتهم تحقق ربحاً عظيماً لإتصالات ذلك البلاد وللقناة التي تشرف على البرنامج .. والذين يختارون لأجل المشاركة في البرنامج قلة .. إذاً أولئك الملايين دفعوا أموالهم مقابل لاشيء وإنما مقامرة ( حظ ) ..
ويعلم الله .. أننا حين كنا نشاهد اللقاء معك لم يخطر ببالنا أنك أقل من غيرك ذكاءً .. وبمجرد أن سمعنا من ينتقدك تعجبنا .. وقلنا : (( من المعصوم من الخطأ )) .. ولماذا هذا التحامل عليه .. وأي واحد من أولئك لو كان في مكانك لكان في نفس الحالة والرهبة والارتباك .. والظاهر أن أعداءنا من النصارى وغيرهم لا يصدقون أن يخطيء أحدنا ليشهروا به .. والبقية كانوا من الأمعة عافاك الله .. بمجرد أن يسمعوا الخبر يحملون على أنفسهم مهمة نشره وإشاعته .. وإلا أين هم من قول الله تعالى : (( لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً )) .. يجب أن لا نفقد الثقة بأنفسنا ولا المسلمين لمجرد خطأ ليس معصوماً منه أحد ..
أما عن خطئهم في كون سراقة هو الذي كان دليل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في الهجرة .. فكلنا استنكرناه وكتبنا عنه في الساحات .. ولكن لأن المخطيء نصراني لم تنقل الصحافة الخبر ولم يجد من يهتم به وهذا يؤكد ما ذكرته سابقاً عن دور النصارى في تحبيط الأمة الإسلامية ودور من يتابعهم من المسلمين المحسوبين على الأمة الإسلامية ( الإمعة ) ..
ناقل الرسالة SHaFT .. جزاك الله خيراً ..
الحمد لله على ما جرى … فقد عرفنا من أخطائنا بأننا نمشي في طريق معا** و نتبع هوى نفس شيطانية …. فهي بالإضافة إلى ما فعلت و أعملت من بلبلة … فهي ترينا طبائع ربما تخفى علينا في الأحوال العادية …
و الحمد لله … ففي هذه الأيام أدرك كثير منا خطأهم … و حولوا أقلامهم و كلامهم من هجوم إلى دفاع …. و أدركوا … ما وقعوا فيه من خطأ لا تمحيه إلا التوبة و النوبه …
أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا ….. لا أعتقد …
و سلمكم الله …
أخوكم في الله راشد …

