السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عجباً لنا ,عندما تلبسنا الغفلة في هذه الحياة و مع طوفان المادة لا نشعر بجريان الزمن ولا بتتابع الشهور والسنين والأيام إلا عندما تطرق مسامعنا الأحداث المؤلمة أو عندما نقف على أعتاب عام جديد فنرجع إدراجنا ونسترجع شريط الذكريات نعيد النظر في تلك الصور التي رسمناها نستيقظ بعدها من سبات عميق, كان يلفنا لأيام بل لشهور وندرك بعدها حالنا نرى بمجهر الزمن ما وقفنا عليه فهل تكون وقفة محاسبة وترميم لما بنيناه خلال سنين خلت ..؟
هل .. وهل…؟؟؟ أسئلة كثيرة تقول لنا :
قفوا عباد الله واسترجعوا الماضي
خذوا لعبرة بما مضى
واستأنفوا المسير إلى الله
لاتدعوا الرحلة تنتهي عند عرض من الدنيا
واستعدوا ليوم رحيلكم
فمتى سنحاسب أنفسنا ؟؟
(اليوم عمل بلا حساب وغداً حساب بلا عمل )
من منا قبل أن يأوي إلى فراشة قام بتقييم نفسه ومحاسبتها ؟؟؟
إذا لنبدأ من اليوم استعداداً ليوم الرحيل
فهل نحن فاعلون ؟؟!!
وقفة :
يقول الغزالي : : " أتدري كيف يسرق عمر المرء منه يذهل عن يومه في ارتقاب
غده ولا يزال كذلك حتى ينقضي اجله ويده صفر من أي خير "
وأحسن الله إليك
الحسام
بارك الله فيكم وجزاكم الله خير وشكراً لكم على الرد والتواصل
جزاك الرحمن خيرا على ما ذكرتيه …
ويا لطول غفلتنا …
وقلة زادنا …
وطول سفرتنا …
وجزاك الله الف خير على الموضوع المهم
والمشكلة انني قد رايت كثير من الناس يريدون التوبة او ترك فعل ما او معصية
ولكن الشيطان يوسوس لهم …..
فاذا اراد ان يلتزم الشخص بالصلاة فيقول سوف ابدأمن الاسبوع القادم
وما ادراك انك سوف لتعيش للاسبوع القادم
لما لا تغتنم هذه الفرصة في انك اردت البدء في الصلاة وتصلي
لما تأخر عمل الخير ومرضاة الله ….وكل ثانية في الحياة الدنيا محسوبة عليك
سبيــــــــــــــــل