كشفت تقارير سرية الستار عن أن الولايات المتحدة التي سحبت قواتها من المواجهة في غاريز، عرضت عقد مفاوضات مع قوات طالبان والقاعدة للمساومة حول إطلاق سراح 18 جنديا أمريكا من بينهم اثنان من القادة العسكريين البارزين كان ألقي القبض عليهم خلال العمليات البرية التي قامت بها واشنطن وحلفاؤها مؤ*** في غاريز بشرقي أفغانستان.
وذكرت صحيفة «أفغا» الأفغانية أنه من المعتقد أن تكون الولايات المتحدة قد أوقفت عملية «أناكوندا» خوفا على مصير هؤلاء الجنود. وأكدت أن الحكومة الانتقالية كانت قد أرسلت بصير سلانجي، أحد أبرز قادتها ممن يتمتعون بثقة عالية من كافة أفراد الحكومة، برفقة قوة عسكرية قوامها 1000 جندي أفغاني لمؤازرة العمليات الأمريكية في جارديز، ولكن ما أن وصلوا إلى الصفوف الأمامية حتى وقع سلانجي و 32 من جنوده في حصار مطبق من قوات طالبان والقاعدة، الأمر الذي أجبر القوات الأفغانية على الانسحاب من مواقعها والهرب من الصفوف الأمامية.
وتابعت الصحيفة أن الإعلام الغربي يزعم أن القوات الأفغانية قد انسحبت من العمليات البرية بعد أن وجدت الاشتباكات على أشدها، ولكن الحقيقة أن القائد الأعلى للقوات الأفغانية في تلك المعركة قد وقع في حصار أعده طالبان والقاعدة، الأمر الذي ترتب عليه رفض الفرقة العسكرية التي يقودها مواصلة القتال.
ولا تزااال الخسااااااائر قادمة إن شااااء الله …….
اللهم انصر المسلمين والمسلمات….والمجاهدين في سبيلك والمجاهدات…….
اللهم زلزل ودمر امريكا
النصر القريب بإذن الله
مشكور أخوي ستار