لماذا تبيع المرأة عرضها ؟
السؤال يبدو صعباً للوهلة الأولي ، لكن حين نبدأ التوقف عند السؤال للتمعن فيه والبحث عن إجابة وافية له، سنجد أن الإجابات تنهال علي السائل كالمطر ودون أي مبالغات..
ولا أريد حقيقة أن أتناول هذا الموضوع بشكل عام أو علي مستوي جغرافي واسع ، بل أريد بعض التخصيص ، ففي ذلك بعض الجدوي وبعض المقاصد . ذلك أن الحديث عن هذا الموضوع وعلاقة المرأة به في الغرب بشكل عام علي سبيل المثال لا الحصر، قد صار مملاً وغير ذي جدوي، باعتبار أن الأسباب أصبحت واضحة ولا تحتاج إلي تفاصيل . فالمرأة هناك وبسبب الثورة الجنسية التي بدأت في الأربعينات من القرن الفائت ، لم تعد تهتم أو ترغب في معرفة ما للعرض من معني وقيمة. المرأة هناك تسعي لإشباع رغباتها الفطرية بكل طريقة ممكنة . فهي تشبع رغبات الجنس والجوع واحترام الذات عبر جسدها . تذهب مع من تشاء لتشبع الرغبة الأولي ، في حين تبيع جسدها لمن يرغب في سبيل مال يحفظها من مشكلة الجوع والتشرد، وتحقق الرغبة الثالثة والأخيرة المتمثلة في صون الذات أو احترامه من قبل الغير، عبر بيع جسدها للحصول علي الكثير من المال، وبالتالي يمكنها تحقيق ما ترغب، وتشتري بذاك المال الاحترام والتقدير، الذي يكمن في بعض مظهريات استهلاكية، حسب ما تعتقد.
إذن المرأة بشكل عام تبيع عرضها وجسدها أو تعرض هذا الجسد لتحقيق تلك الرغبات الثلاث التي ذكرناها قبل قليل . ولكن إن جئنا لنحصر الأمر في نطاق جغرافي محدود كمنطقة الخليج علي سبيل المثال، فماذا نجد؟
سنجد أن الأمر معروف وموجود ولا أحد ينكر ذلك . لكن لماذا تسير المرأة في الخليج في هذا الدرب؟ سؤال صعب بعض الشيء. إن قلنا أنها تسعي لإشباع الرغبة الأولي خارج الإطار الشرعي والقانوني المعروف، اعتقاداً بحضرية الفكرة وتقليداً للغرب المتقدم، فهذا يتصادم مع الدين أولاً ومن ثم مع العرف والتقليد والأخلاق. وبلدان الخليج عربية إسلامية، والدين والعادات والأخلاق لعبت ولا تزال تلعب، دوراً في حفظ وصيانة المرأة لعقود طويلة. فالأمر يعد مستهجناً وغريباً.
وإن قلنا إنها تريد تحقيق رغبة الإشباع المادي والتخلص من ذل الفقر والجوع ، فقد كان غريباً حدوثه في دول الخليج الغنية قبل بضع سنوات ، وإن كنا لا نقدر أن نستبعد تضخم هذا السبب وهذا الدافع لأن تبيع المرأة جسدها في وقتنا الحالي، حيث كثرة الاحتياجات وقلة فرص العمل، مع سهولة بيع الجسد في أي وقت وأي مكان وفي ظل تقنيات الاتصال والمواصلات.
أما الرغبة الثالثة والمتمثلة في تحقيق احترام الذات الخادع، من خلال مظهريات وشكليات استهلاكية واضحة، فهو الدافع الأكبر في الخليج لأن تبيع المرأة ، أي امرأة، جسدها، وخصوصاً إن كانت المرأة تعيش في ظروف اقتصادية معينة لا تقدر علي جلب بعض المظهريات، كاللبس الفاخر وأدوات الزينة المتعددة وأجهزة الهاتف المتنوعة وغيرها من كماليات..
الأمر بحاجة إلي دراسة متعمقة من المتخصصين في علم النفس والاجتماع بالجامعة.. فهذه مؤشرات علي خطر كبير قادم جارف، لا بد من العمل علي وقفه قبل أن يجرفنا جميعاً معه.. فهل من مستجيب؟
يبي لها دراسه متعمقه في الجامعه
والله الموفق
احمد
مشكوووره اختي على طرح الموضوووع
دخيلج أنتي مب عايشه في الدنيا
كل شي استوى في هذي الدنيا والله المستعان
نسألك اللهم حسن الخاتمه
في البداية أشكر على طرح الموضوع من قبل + توجان + .
إن هذا الموضوع كبير جدا ويحتاج الى تأني في دراسة وتحليل أسباب هذه الطاهرة للعلم أنها خطيرة على المجتمع الخليجي خاصة إنها بدأة بالأنتشار بين فئات الأعمار الصغيرة ما بين 15 – 20 إنها ظاهرة خطيرة
( والله المستعان ) أن هناك أسباب كثيرة لهذه الظاهرة ولكن
في رأي هي كالأتي :
1- التفكك الأسري ونتيجة ذلك أن تبحث الفتاة عن نفسها المفقودة
بين أسرتها الى الهروب الى طريق الحرام للعلم إنها لا تكون مدركه لهذا الشئ ،
2-الفقر
3-أصدقاء السوء
4-المعا**ه
5-التقليد الأعمي
6-المدرسه في عملية التوجيه .
7-أخري
ولكن الاهم من كل هذا الدين أين الدين في حياتنا كما من النصائح التى تعطي لنا يوميا هل من ضمن ذلك نصائح دينية ، للأسف إن بعض الأسر لا تهتم بالدين ( بنت عمتي مدرسة وتقول إن في أمهات يشجعون بناتهم على الغلط على رغم من أن نحاول ننصح البنات …الخ ) الام مدرسة شو رايكم ……؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد أخذتهم الدنيا ( والدنيا 😡 عليهم لإنها لا ترضي بذلك بل تتمني لهم الخير )
وفي النهاية أين الدين يــارب أحفظ بناتنا من كل شر يارب 🙁
ريم
#G#
هذه حسب سؤال طرحه احد الأخوه على بعض من يبعن جسدهم . و كانت الأجابه حسب ما هو مكتوب في الأعلى
الله يحفظنا ويستر علينا دنيا واخره
مشكورين كلكم على الرد الحلو
والذي يدل على وعي منكم