حتى يتوقعه الإنسان في أية لحظة ..
فكلما اغتر تذكر انه قد يفارق الدنيا بعد ساعة أو ساعات فرجع عن غروره , ورجع إلى الله سبحانه وتعالى .
ولو كان الله قد أعلم كلا منا بأجله وعصينا الله ..
وطغينا في الحياة .. وظلمنا الناس ..
ثم نتوب ونستغفر قبل موعد الأجل بأشهر ..
في هذه الحالة تنتفي الحكمة من الحياة .
وإخفاء الله سبحانه وتعالى موعد الموت هو إعلام به ..
ذلك أن إخفاء الموعد يعني أن الإنسان يتوقع الموت في أي لحظة ..
ولذلك فإنه إذا كان عاقلا تكون عينه على الدنيا , وعينه الأخرى على الآخرة ..
فإذا ارتكب معصية فهو لا يعرف هل سيمد الله أجله إلى أن يرتكب المعصية ويتوب ..
أم أن أجله قد يأتي وقت ارتكاب المعصية , فلا يجد الوقت للتوبة .
وما يقال عن المعصية يقال عن العمل الصالح .. فلو أن موعد الموت معلوم .. لأجل الإنسان العمل الصالح إلى آخر حياته ..
ولكن الله يريد أن يكون الصلاح ممتدا طوال الزمن ولذلك أخفى موعد الموت .. ليعجل الناس بالأعمال الصالحة قبل أن يأتي الأجل ..
فكان إخفاء الموعد فيه رحمة من الله للبشر .. رحمة بأن يخافوا المعصية أن تأتي مع الأجل ..
ورحمة بأن يسارعوا في الخيرات حتى لا يفاجئهم الأجل .
محمد متولي الشعراوي رحمة الله عليه
وجزاك الله خير .. وان شاء الله نكون من الناس السباقه للخير ..
و ان شاء الله نكون من اصحاب الجنه … اللهم آمين
ومنكم السموحه … #G#
مشكور اخوي وحداوي
وكما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه
(كفى بالوت واعظا يا عمر)
اخي اذا كان كل واحد يعلم بموعد موته …. سوف يقوم بعمل المنكرات حتى يحين موعد مماته فيتوب ……….
و الله له في ذلك حكمة ليعرف احد مبتغاها …………
فسبحان الله إلي جعل لكل شي في هذا الوجود حكمة
ولله حكمته
***************************
لو ان كل انسان كان يعرف متى بيموت 000 كيف تتصورون الحياة 00 وكيف تتصورون علاقة الناس ببعضهم البعض ؟؟
كل واحد يعتدى على الأخر
كل الجرائم سترتكب 0000000 وبعدين نتوب
كل المحرمات تنتهك 0000000وبعدين نتوب
كل شيء يستحل 0000000 وبعدين نرجع ونتوب
*********************
ولكن لله حكمة بالغة من اخفاء موعد الموت ، وموعد قيام الساعة
الحمد لله على كل حال
*********************
اللهم اجعلنا مع النبيين والصديقين والشهداء والاولياء والصالحين يوم القيامة
يا رب العالمين
آآآآآآآآآآآآآآمين