عبارة رددها شعب فلسطين الحبيب اكثر من خمسين عاما…ومازال يرددها…عازما علي عدم تسليم هذه الارض الشريفه والطاهره لاوغاد الاسلام والمسلمين مهما سفكوا من دماء شعبها ولطخوا شمسها بدماء الشهداء تبقي شمس القدس تنشر مسكها وعبيرها من دماء شهدائها في جميع ارجاء فلسطين والدول العربيه…
تنزف قلوبنا دموع من شدة الالم لما يحدث في رام الله وما يصيب اهلها من عذاب…يالها من مسرحية دنيئه يتسلى بها اعداء الله بدماء الشهداء..يضحكون ويمرحون وتبكي عيون رام الله…
ويقف شارون الحقير فارشا جناحيه بفخر لما يفعله اليهود في المسلمين..
اقف حائرة.. اقف صامته. ..اقف باكيه…لماذا ولماذا ولماذا…ماذا حصل لنا يا اخواني ماذا كنا وكيف اصبحنا…كنا درع قوي تستند عليه كلمة الاسلام وكلمة حبينا الرسول صلي الله عليه وسلم وهي الجهاد…واصبحنا حمامة ضعيفه تختبئ في عشها عند بزوغ العاصفه..
هل فكرنا كيف يعيش اهل فلسطين..كيف يتعذبون..كيف يصبحون علي اطفالهم..
كل ما طالبوا منا مساندة اهل فلسطين…فتحنا سلاحنا وهو المال..كم تريد فلسطين مليون مليونين…اغنيه اغنيتين…
بالدم بالروح نفديك يا فلسطين…
بالدم وليس بالكلمات..بالروح وليس بالمال…
ربي ناصرك يا قدسنا الحبيب…وحاميك من اوغاد المسلمين…
اخواتي وحبيباتي اخواننا الفلسطنين محتاجين لنا ولدعائنا فاكثروا من الدعاء لهم …والطلب من الله علي اعانتهم علي مصيبتهم…
على حسك الوطنى الدينى
اللهم حرر اقصانا
و دمر اليهود و امريكا و من والاهم
حجر الأطفال غذا لهبا يتوارا عنه الفرار …… أرموا نيران تحرقهم أرموا بشمال ويمين أرموا بشما ويمين
أتون يا قدساه رغم الأسى و الأه
اللهم انصر المسلمين وخاصة في فلسطين
لكم الكلام لا يحرر اوطان ولا يشفي غليلا ولكن امرنا علي الله العزيز القوى الذى لا يقهر وانما يقهر …..
إلى متى وفلسطيننا تعاني من الدمار..
إلى متى يقتل الاطفال الأبرياء على الايادي القذره..
إلى متى ويهتك أعراض النساء..
إلى متى سنظل ننظر إليهم ..
إلى متى ستظل أيدينا مكتوفه..
صبرا يا قدس .. فالنصر آت..
بإذن الواحد الأحد..
و دمر اليهود و امريكا و من والاهم