في بداية رجوع إحدى الأسر من نزهة عائلية بهذه المدينة السياحية وقد كانت الأسرة تتكون من الأب والأم وبنتين وخادمة ..
قدر الله يصيب الناس جميعاً … أصيبت سيارتهم بحادث مروع
ذهب ضحيته الأم والخادمة على الفور
أودع الأب في العناية المركزة بالمستشفى
إلى هنا والموضوع قد يكون طبيعي فهذه الحوادث قد تتكرر غالباً
في العناية المركزة أخذ الأب يهذي بكلمات ويقول :
بناتي .. بناتي .. زوجتي …
هنا بدأ المحققون في الرجوع لهوية المصاب وثبت أن
لديه بالإضافة إلى زوجته بنتين
ولكن هل كانتا معهم أثناء الحادث
بعد إجراء الإتصالات اللازمة تبين أن المذكور كان بصحبته
أثناء الحادث زوجته و***تيه والخادمة
ولكن الزوجة والخادمة قد توفاهما الله … والأب في العناية المركزة
إذن أين البنتين … ؟
لم يعرف ما مصيرهما .. ولا أين ذهبتا .. ؟!
وفي إحدى الفلل في تلك المدينة السياحية لاحظ أحد ساكني تلك الفلل
صدور أصوات أنين وصراخ من الفيلا المجاورة له
تكرر هذه الصراخ مراراً … أشتبه ساكن الفيلا في الأمر
قام بتبليغ الشرطة عن صدور هذه الأصوات الغريبة
بعد حضور الشرطة للموقع واقتحام الفيلا
كانت المفاجأة الكبرى .. ؟
البنتان اللتان أصيبتا في الحادثة وجاري البحث عنهما
هنَّ من يصدر عنهنَّ تلك الأصوات
ولكن ما الذي جاء بهنَّ إلى هذه الفيلا من موقع الحادث .. ؟!
طبعاً بعد القبض على الموجودين بهذه الفيلا وبعد التحقيق معهم تبين
أن هناك مجموعة من الشباب كانوا متواجدين أثناء الحادث
وبدلاً من القيام بإنقاذ المصابين أخذوا البنتان في سيارة وتم الذهاب
بهما إلى فيلا مستأجرة في هذه المدينة السياحية .. ؟!
وكان ينتظرهم في تلك الفيلا بقية الشلة فهم ينتظرون في كل مرة
فريسة يحضرها لهم أولئك الشباب ولكن الفريسة هذه المرة مختلفة ..؟!
فقد كانوا يتناوبون على فعل الفاحشة بهاتين الفتاتين على الرغم
من أن إحداهنَّ كانت في شبه غيبوبة من الإصابة والأخرى تعاني
من **ور متفرقة … ؟!
هل سمعتم بمثل هذه الحمية من قبل …. ؟!
أجيبوا …. مالكم لا تنطقون … ؟
في أي بلاد نحن نعيش … وأي دين نحن ندين به ..؟!
أين الشجاعة .. ؟ أين النجدة .. ؟ أين الشهامة .. ؟ أين الغيرة .. ؟!
إلى أي حد وصل الإنحلال الخلقي بشباب المسلمين ؟؟؟
هل يعقل بأن يصل إلى هذه الدرجة … قد أكذب نفسي حيناً وأصدقها حيناً
ولكن مادام الشباب يستقي أخلاقه من غير دين الإسلام فلنتوقع هذا وأكثر … ؟
فإن عظم المعصية تهون في نظر من لا يرتبط بدين ولا أخلاق … ؟؟؟
حسبنا الله ونعم الوكيل … حسبنا الله ونعم الوكيل … حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل ..
لا نكذب فقد أصبحت الشهوات هدفاً سامياً يسعى إليه ويبذل له كل غال ونفيس ..
نسأل الله السلامة من الفتن ما ظهر منها وما بطن ..
جزاك الله خير…
والله يا أخوان قصص غريبة عجيبة كل يوم نسمع بهذه القصص..الله المستعان
فهؤلا إن لم يربوا نفسهم على الدين سوف تربيهم النار يوم الآخرة ولكل شيء نهاية
نسأل العافية في الدنيا والآخرة…آمين
والسلام عليكم
🙁
من التفكير هم كالأنعام وأظل ولن ينجون بفعلتهم
من الواحد الديان.