بقي سويعات ويهل علينا شهر الخير والبركة شهر الصوم شهر رمضان الذي فيه أُنزل القران وأحببت أن أُذكر نفسي واخواني ببعض الأمور الذي ينبغي لنا أن نتهيئ بها لاستقبال هذا الشهر الفضيل هناك بعض الأمور ينبغي لكل مسلم أن يستقبل بها رمضان منها :
1- أن يدعو الله جلا وعلا أن يبلغه شهر الصيام وأن يلح على الله أن يمن عليه بأن يدرك هذا الشهر الفضيل فكم من الناس قد أختطفهم هادم اللذات ومفرق الجماعات قبيل رمضان بثواني وحرم من أن يكتب في صحيفة أعماله حسنة طاعة يفعلها في رمضان جديد – نسأل الله أن يمن علينا ويكرمنا بإدراك رمضان – فقد كان الصحابة من عادتهم أنهم يدعون الله ستة أشهر بعد رمضان أن يتقبل منهم هذا الشهر ويدعون بقية السنة أن يوفقهم لإدراكه ، وهذا يدل على معرفتهم حق المعرفة لفضل ومكانة هذا الشهر ولأنهم لما عاشوا رمضان على الوجه المطلوب تمنوا إدراكه من قلوبهم فأصبحوا يسألون الله إدراكه قبل حلوله بشهور .
2 – أن يكثر الأنسان قبل حلول شهر رمضان من الأستغفار وأن يتوب من كل المعاصي بلا إستثناء ، ويكثر من الأستغفار ؛ لانه قد يحرم من التوفيق لطاعة أو التوفيق للخشوع وأداء العبادة على الوجه المطلو ب بسبب ذنب اقترفه أو معصية فعلها في وقت غفله ، ولكثرت معاصينا وذنوبنا ولاحول ولا قوة إلا بالله لم نعد نتذكر ذنوبنا ، فقد كان السلف الصالح من قلة ذنوبهم يعرفون مما يؤتون ، أما نحن فقد كثرت الذنوب وقل الإحساس بالذنب وهذه من أعظم المصائب التي يصاب بها المسلم فقد ذكر الإمام *** القيم أن من أعظم ما يعاقب الله به العبد العاصي عدم شعوره بعظم المعصية ، ومن العوقبات التي تتولد عن فعل المعصية ومما ذكره *** القيم في الجواب الكافي عدم الشعور بالذة العبادة فتصلي وتقراء القرآن ولا تحس بحلاوة ولا بالذة ولا تشعر أن إيمانك قد زاد وكل هذا بسبب الذنوب وقد تحرم هذا بسبب ذنب لم تتوقع أنه ذنب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وإن الانسان ليتكلم بلكلمة لا يلقي لها بالاً تقذفه سبعين خريفاً في جهنم ) فعلينا أن نكثر من الأستغفار والتوبة فقد كان خير البشر محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم يستغفر في المجلس الواحد أكثر منسبعين مرة وهو منغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر .
3- العزم على إستغلال هذا الشهر بالطاعة وسؤال الله التوفيق على استغلاله في فيما يحبه ويرضاه وعدم الركون إلى النفس وتقول أن من عادتي اأن أشتغل في هذا الشهر بالطاعة بل أسال الله التوفيق والإعانة فإن الإنسان لاحول ولاقوة له إلا بالله ومن ركن واعتمد على نفسه فقد وكل إلى ضياع .
4- النظر في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وسير السلف الصالح من الصحابة والتابعين رضالله عنهم وأرضاهم فإن سير هؤلاء تشحذ الهمم وترفعها وتزكي النفس وتعينها على العمل الصالح كما إنها من أقوى ااسباب تقوية الإيمان .
هذا نصائح وتوجيهات أن في أمس الحاجة إليها ولكن لا يؤمن أحدكم حتى حب لأخيه ما يحبه لنفسه
أخوكم من أرض الحجاز يسأل الله أن يوفقني وإياكم لإدراك هذ الشهر وأن يوفقنا لإستغلاه باطاعة والصيام والقيام على الوجه الذي يحبه الله ويرضاه .
الصقر الحجازي
Al_saqer25@hotmail.com
يجب حفظ اللسان من الكذب و الغش و النفاق
وكثرت الذكر والدعاء و الاستغفار وصله الرحم
و ا***ج الصدقات والزكاة
الله ام احفظ لنا الشيخ زايد الله امين
امين
امين
امين