كما يوجه الطفل لإدراك فضل الله عليه وما أسبغه عليه من نعمة الصحة والعافية فيقال له مثلاً من الذي أعطاك السمع والبصر والعقل ؟ من الذي أعطاك القوة والقدرة على الحركة ، وهكذا . ويُحث أيضاً على محبة الله وشكره على هذه النعم وهذا الفضل ، إن تحبيب الطفل إلى الله وما يحبه الله أمر جيد وله مردوده التربوي عاجلاً أو آجلاً بإذنه تعالى .
فتحت الأم الشباك من غرفة منزلهم في الدور الثاني للتهوية وإذا بطفلها يأتي مسرعاً ويقفل الشباك ، وعندما سألته أمه لماذا هذا التصرف قال : إني رأيت الدش في أحد سطوح المنازل المجاورة لنا ، وأردف قائلاً ، إني لا أريد أن انظر إلى شيء لا يحبه ربي …
قد يسأل الطفل عن ربه ، هل يأكل هل ينام ؟ وعند ذلك لابد من إجابته بأن الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ، وأنه لا تأخذه سنة ولا نوم ، وأن الله ليس مثلنا بحاجة إلى النوم والطعام والشراب .
إن تبسيط هذه المعاني للطفل وتوضيحها له بشكل مناسب لسنه ، وتعظيم الله في قلبه مما يساعد على مراقبته لربه في السر والعلانية .
من كتاب أمهات قرب أبنائهن ص 26 .
وبارك الله فيك
جزاك الله خيرا ونفع بك
سأحول الموضوع لقسم التميز بالامارة ..
أختك الاحلام
حسناتك … و نور الله دربك … وأسبغ عليك نعمه الكثيرة … ووفقك لما فيه
صلاح الأمة ورفعتها … في وقت ضاع فيه أطفالنا في دوامة الغزو الفكري…
الله يرحمنا يا طالب العلم …
أختك الداعية لك بالتوفيق…
دعواتك يالطيب…
حنين الماضي
والله يثجل بكل حرف ميزانكم ان شاء الله
مشكور اخوي طالب العلم على الموضوع الشيق والمفيد
وجزاك الله الف خير
اختك:روائع#G#
حقيقي موضوع متميز …. وانا اعاني من هذه المشكله مع ***ي ….. ولكن ساحاول حتى اجعله يحب ربنا وانشاء الله اتوفق معاه.
اشكرك على كل النصائح …. والله يزيدك من علمه.
اختك روزه