تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كيف تقوّي إرادتك للتغيير من السّيء إلى الحسن ، ومن الحسن إلى الأحسن ؟ا

كيف تقوّي إرادتك للتغيير من السّيء إلى الحسن ، ومن الحسن إلى الأحسن ؟ا 2024.

  • بواسطة
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

خطوات عملية
• أوّلاً ، إعرِضْ على نفسِك هذا السؤال : هل أنت مُقتنع بالوضْعِ الّذي أنتَ فيه ؟ فكّرْ قبل الإجابةِ وانتبه !! فإنّك إذا قُلْتَ : نعم أنا مُقتنعٌ بالوضْعِ الّذي أنا فيه فلن تتحرّكَ إرادتُك مُطْلَقاً ، وبالتّالي ينبغي أن تُزيلَ عنك هذه القَناعةَ الخادعةَ ، فاجْتَهِدْ الآن في إقناعِ نفْسِك بِعَدَمِ الرِّضا وأنّه يجِبُ عليكَ العملُ للتغيير إلى الأفضل ، واجْعلْ هذا الأمر تحدّياً أمامك لإثباتِ الوجود ، وهاجِساً ملازماً يراودك في اليومِ والليلة . إذن فأوّلُ إشارة ، لا تقتنِعَ بوَضْعِك ولا ترْضَ عنه !!ا
• ثانياً ، حدد نُقاطَ ضعْفِ إرادتِك وأسبابَها ، ( البيئة ، الأصحاب ، الفراغ ، النّفس الّلاهية ، .. ) ثمّ فكّرْ في الأرباح الّتي ستجنيها بعد الخسائرِ الّتي أنت فيها الآن ، فكِّرْ في العواقب ، فإنّ التفكيرَ في العواقب دأَبُ العُقلاء
• ثالثاً ، بعد أن حدّدتَ أسبابَ ضعْفِ إرادَتِك ، فكّرْ في طُرُق تُعينُكَ على التخلّص من هذه الأسباب ( تغيير الببئة ، إشغالُ النّفسِ بأمور نافعة كالقراءة ، أو الكتابة ، أو الرياضة ، أو الزيارات ، أو غيرِها من النّشاطات الّتي تناسبُ وضْعَك )
اِبْدأ عمليّاً بِحِرْمانِ نفْسِك من بعضِ ما اعتدتَ عليه تدرّجْ في ذلك
فكّر في أشياء تعوِّضْ هذا الحِرْمان ، وأشْغِلْ بها ذِهْنَك ووقتَك
غيّرْ بيئتَك قدْرَ اسْتِطاعتِك . حتّى لو غيّرْتَ وضْعَ الأثاث ، مكانَ الملابس
اجْعلْ لِنفْسِك هدفاً كمّيّاً (عدداً زمانياً ، عدداً حركيّاً ، .. ) بحسَبِ نُقْطةِ الضّعف
اِمْتَنِعْ عن البيئةِ الّتي تَعودُ بكَ للماضي . أصحاب ، أدوات ، أماكن
توكّل على الله ، وادعوه ، واعلم أنّ كيد الشيطان ضعيف ، وثِقْ في قوله تعالى : ((والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين )) ا
منقول من موقع المآوى

السلام عليكم

اِبْدأ عمليّاً بِحِرْمانِ نفْسِك من بعضِ ما اعتدتَ عليه تدرّجْ في ذلك

أيضا التدرج هنا
جزاك الله خير اخي العزيز خالد على هذا الموضوع المفيد

بارك الله فيك أخي على هذه المعلومات الطيبة

وفق الله تعالى

جزاك الله خيراً على هذه الطرح المفيد
بارك الله فيك اخونا

موضوع رائع

ولب الموضوع يكمن في:((، لا تقتنِعَ بوَضْعِك ولا ترْضَ عنه !!ا))

فطالما ان المرء مقتنع بوضعه فلن يكون هنا تغيير

بوركت اخينا

الرضا بالواقع

نعم البيئة تلعب دوراً في الرضا بالواقع و في تحجيم طموحاتك

مثلاً الأمثال الشعبية على غرار ( مد رجلك على قد لحافك )

و ( فاقد الشيء لا يعطيه )

فعلينا بالتغيير لماذا لا نقول مد لحافك على قد رجلك

او نقول فاقد الشيء لا يعطيه و لكن يعطي أفضل منه

نعم تغيير المفاهيم هي الخطوة الأولى على سلم التغيير.

موضوع رائع أخوي خالدخليجية

يزاك الله خير فعلا موضوع رائع
جزاك الله خيرا ………

شكرا لمرورك الكريم ……

تحياتى

جزاك الله خيرا ………

شكرا لمرورك الكريم ……

تحياتى

جزاك الله خيرا ………

شكرا لمرورك الكريم ……

تحياتى

جزاك الله خيرا ….

مشكوووووووووره على المداخله والتواصل …

تحياتى

جزاك الله خيرا ….

مشكوووووووووره على الردوالتواصل …

تحياتى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.