سئل فضيله الدكتور يوسف القرضاوي كيف تري العلاج بالقرآن؟
ما راج في السنوات الأخيرة من بدعة العلاج بالقرآن أمر معروف حتي وجدنا من يفتح عيادات لعلاج المرضي بالقرآن, وكأنهم بهذا اكتشفوا ما جهله المسلمون في أزهي عصورهم, وعرفوا ما لم يعرفه الصحابة والتابعون, وخير القرون, ولو كان هذا النهج صحيحا وقويا لكان سلف الأمة أسبق إليه, ولو نهج المسلمون هذاالنهج ما شيدوا في ازدهار حضارتهم علم الطب الذي تعلمت منه أوروبا, وكانت كتبهم فيه مراجع للعالم كله, واشتهر كثير من الأفذاذ بالجمع بين علم الطب وعلم الدين, مثل الفخر الرازي و*** رشد الحفيد, و*** النفيس… وغيرهم, ورسول الله صلي الله عليه وسلم هو الذي وضع الأسس الفكرية لطب علمي قائم علي سنن الله في الأسباب والمسببات, فقد تداوي هو بالأدوية المادية, وأمر أصحابه بالتداوي بها, وأمر بعض أصحابه أن يذهب إلي الطبيب المشهور الحارث بن كلدة الثقفي, وأعلن أن الله ما أنزل داء إلا جعل له شفاء, علمه من علمه, وجهله من جهله, وسئل صلي الله عليه وسلم عن الأدوية التي يتداوون بها: هل ترد من قدر الله شيئا؟ فقال: هي من قدر الله, فحل مشكلة العلاقة بالقدر, التي يستعصي فهمها علي كثيرمن الناس, وبين أن الدواء من قدر الله كما أن الداء من قدر الله, فنحن ندفع قدر الله بقدر الله.
أليست الآيات وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين تنص علي الشفاء بالقرآن؟
الاعتماد علي مثل هذه الآيات لا يعني أنه شفاء الأمراض الحسية التي يعانيها الناس, وإنما هو شفاء لأمراض النفوس والعقول وأمراض المجتمعات, والأمم, بما يقدمه من عقائد وما يهدي إليه من قيم وتشريعات وتوجيهات تضئ للناس الطريق, وكذا قال: يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدي ورحمة للمؤمنين فهذه الآية تبين أنه شفاء لما في الصدور من الشكوك والشبهات وال***فات, وكذلك ما فيها من الضغائن والأحقاد وأمراض العجب والغرور والرياء وغيرها من آفات النفوس التي سماها الإمام الغزالي المهلكات.
منقول عن الاهرام العربى
أخوي خالد اللي سمعته عن العلاج بالقرآن الكريم انه غير صحيح
و لكن ورد عن النبي صلى الله عليه و سلم و الصحابة انهم كان يتداوون بالقرآن لعلاج بعض الأمراض ببعض الآيات القرآنية
يزاك الله خير على طرح الموضوع
جزاك الله خيرا …….
مشكوووورة على الرد والتواصل
كلامك صح 100%…
حياك الله