روي أن امـرأة من بني إسرائـيل جاءت إلى موسى صلى الله على نبينا وعليه وعلى سائرالنبيين ، فقالت . يا نبي الله : أذنبت ذنبا عظيما وقد تبت إلى الله تعالى فادع الله أن يغفر لي ذنبي ويتوب علي فقال لها موسى : وما ذنبك ؟ قالت : يا نبي الله زنيت وولدت ولدا وقتلته ، فقال لها موسى على نبينا وعليه الصلاة والسلام : اخرجي يا فاجرة لاتنزل نارا من السماء فتحرقنا بشؤمك ، فخرجت من عنده من**رة القلب فنزل جبريل عليه السلام وقال : يا
موسى ، الرب تعالى يقول لك : لم رددت التائبة، يا موسى، أما وجدت شرا منها؟ قال موسى: يا جبريل ومن شر منها؟ قال من ترك الصلاة متعمدا
…أرأيت عظم تارك الصلاة أيتها المرأة المسلمة . وأمعني النظر أخيتي في القصة الأخرى :
أن رجلا توفيت له أختا فلما ذهبوا ليدفنوها سقط منه كيس فيه مال في القبرفلمارجعوا اكتشف ذلك فرجع إلى قبرها فنبشه فوجد نارا تلظى في القبر فردم التراب ورجع إلى أمه باكيا فقال لها : يا أماه أخبريني عن أختي ماذا كانت تعمل وأخبرها بالقصة فبكت وقـالت : يا ولدي كانت أختك تتهاون بالصلاة وتؤخرها عن وقتها
فالبدار أيتها المرأة إن كنت مقصرة في الصلاة ان تحافـظي عليهـا في وقتهـا، وتربي أبناءك ! وتأمـريهم باداء الصلاة وكـذلك ! مع إخوانك وأخواتك وزوجك وأقاربك على الصلاة في وقتها .نتمنى للبنات المسـلمات دوما وهن مصليات محجـبات للدينهـن وما به أمر من عفة متمسـكات
وعلى الصـلاة محافظات .