وقد أعاد ساعي البريد الرسالة مكتوبا عليها "لا تسكن في العنوان المذكور"، وطلب من الطفلة أناييس (13 عاما) دفع غرامة مقدارها 1.35 يورو ثمنا للطابع وفق ما ذكرت صحيفة سون إي لوار المحلية في وسط شرق فرنسا التي نشرت النبأ.
ولكن "مارتين" المرأة التي تقوم برعاية أناييس غضبت من ساعي البريد واتهمته بعدم التعاطف مع الطفلة. ونقلت الصحيفة عنها "يمكن أن نقول إنها مسألة بيروقراطية، ولكنهم بشر وليسوا مجرد آلات توزيع".
ودافع مكتب البريد عن نفسه قائلا إن في فرنسا منطقة تدعى "السماء" (سيال باللغة الفرنسية) في منطقة سون إي لوار ولكن "شارع الجنة (بارادي) غير موجود".