تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كتاب صدر 1844م لجورج بوش الجد يهاجم الرسول ويسب ال

كتاب صدر 1844م لجورج بوش الجد يهاجم الرسول ويسب ال 2024.

قال تعالي : " وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ " [ البقرة : 109 ]

وقال تعالي : " وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ " [ البقرة : 120 ]

وقال تعالي : " وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً " [ النساء : 89 ]

انظروا ماذا كتب جد بوش عن رسولكم صلى اللهُ عليه وسلم ؟

وصدق الشاعرُ إذ يقولُ :

تلك العصا من هذهِ العُصية * * * هل تلدُ الحـيةُ إلاّ الحية ؟

استطاع الكاتب والناشر السعودي عبدالله الماجد (دار المريخ) الحصول على نسخة نادرة واصلية من كتاب (جورج بوش). محمد صلى الله عليه وسلم مؤسس الدين الاسلامي ومؤسس امبراطورية المسلمين.. وذلك بجهد ***في بذله الملحق الثقافي والتعليمي السعودي في بريطانيا الكاتب والقاص عبدالله الناصر الذي تقمص دور (محترفي جمع الكتب القديمة) في لندن بعد ان اعتذرت مكتبة الكونجرس عن امداد الناشر بنسخة من هذا الكتاب الصادر في عام 1844م.

وقد دفع به الناشر مؤ*** الى المترجم الدكتور عبدالرحمن عبدالله الشيخ وصدرت ترجمته العربية الاولى قبل فترة قصيرة في حوالي 670 صفحة وتصدرته كلمة للناشر عبدالله الماجد ومقدمة للمترجم.

جورج بوش الجد كان احد الواعظين في الكنائس ويعمل استاذا للغة العبرية وآداب الشرق في جامعة نيويورك.. ويعتبر كتابه هذا من الكتب الكلاسيكية ولم ينتشر كثيرا ومن اكثر الكتب اساءة للاسلام والمسلمين وللنبي صلي الله عليه وسلم وللديانة المسيحية ايضا, ويعتبر الناشر عبدالله الماجد ان هذا الكتاب الذي صدر قبل قرنين من الزمان يكشف عن احد أهم مصادر الفكر الغربي الامريكي العنصري المتطرف الذي كان سائدا في دوائر البحث الاكاديمي والعلمي منذ ذلك الزمن.

وجورج بوش الجد صاحب العديد من الكتب التي تسير في ثقافة الكراهية والتطرف يصف المسلمين بأنهم (جراد) و(حشرات) وفي الكتاب الكثير من النقاط التي تبدأ تدريجيا بذكر بعض الحقائق ثم تغليفها بسم قاتل ينم عن عقيدة اليمين الامريكي المتطرف فيذكر المؤلف في الكتاب أن كتابي التوراة والانجيل قد استشرفا ظهور الرسول (محمد) صلى الله عليه وسلم. وان النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن أميا وانه يجيد القراءة والكتابة ويواصل (بوش) افتراءاته بالزعم ان محمدا انما ارسله الله لعقاب أهل الديانات التي انحرفت عن مسارها الصحيح.

ويعتبر ان الله قدر انتشار الاسلام ليكون سوطا من العذاب للكنائس التي ضلت الطريق لتعود الى رشدها ومسارها الصحيح حيث بعد ذلك كما يزعم ينتهي العذاب ويعود حتى المسلمين الى المسيحية وبكل بجاحة وحقد يتطاول على الذات الألهية بسمومه ليقول بالحرف الواحد (لقد فقد الله صبره (استغفر الله) فقد طالت معاناته فبعث العرب والمسلمين (السرسرية) ليكونوا اداة سخطه ليعاقبهم ويواصل هذا الحاقد ادعاءاته وتطاوله على الذات الالهية ليقول وفرض عليهم الادعاء المحمدي البغيض بدلا من هذا الدين المقدس الإلهي الذي شوهوه يقصد (المسيحية).

ثم ينطلق الى تحويل قصة الراهب الذي التقى النبي صلى الله عليه وسلم وتوسم فيه النبوة الى امر بعيد زاعما ان ذلك الراهب هو واضع خطة الاسلام وانه المسئول عن معظم السور المهمة في القرآن.

ويضيف من حقده وتطرفه مواصلا بث سمومه ليزعم ان محمدا عليه الصلاة والسلام وجد نفسه قد حقق نجاحا فاق ما يتوقعه وزادت شعبية وقوته وراحت خططه تتسع وتزداد كلما حقق نجاحا لقد بدأ مشروعه بدافع التقوى واصبح في خاتمة مطافه عنيدا وحاكما بلا مبادئ منغمسا في الملذات وراح يتظاهر بأن الملك يأتيه تباعا.

وفي الفصل السابع يتحدث عن الاسراء والمعراج حيث يقول (آثر الله محمدا صلى الله عليه وسلم في السنة الثانية عشرة لبعثته برحلة ليلية فيما يقول هو من مكة (المكرمة) الى القدس ومن القدس الى السماء السابعة بصحبة جبريل بالاضافة الى هذه (الحكاية) المبالغ فيها التي لم ترد في القرآن وانما في الروايات (يقصد المعراج) ربما ابتدعها (المدعي) كي يحقق لنفسه شهرة بوصفه قديسا ربما ليرفع نفسه فوق مقام موسى (كليم الله) فوق الجبل المقدس ويتهم هذا الحاقد النبي بخلل في عقله عندما حدث الصحابة بما حدث في تلك الليلة العظيمة ويزعم ان هذه القصة جعلت عددا من اتباعه يتخلون عنه حتى جاء دور صديقه ابو بكر ليصدقه وينقذه من هذه الورطة.

وهذا غيض من فيض اذ في الكتاب الكثير من الاهانات الذي يطلقها هذا الحاقد على دين الاسلام والمسلمين والعرب.. حيث ان اليمين المتطرف في امريكا يطالبنا بشطب تراثنا ومرجعيته ويعتبر الاسلام محرضا على الارهاب وكراهية الآخر.. وانه محرض على العنصرية.

ولايهاجم المؤلف الرسول محمدا صلى الله عليه وسلم والاسلام بل كل المذاهب المسيحية الشرقية لكنهم يريدون ان نصبح هنودا حمرا جددا يعملون بنا ما عملوه سابقا فيهم وهي فكرتهم الامريكية مع هنود القارة التي استعمروها.

استبدال شعب بشعب وثقافة بثقافة.. يؤكد المترجم والناشر على انهم يقرأوننا جيدا وان علينا قراءة فكرهم وانهم يخططون لنواياهم تجاهنا ولابد ان نقرأ ونمحص مصادر نواياهم. لكن الاسلام بحر خضم يبتلع المخاطرين المتحدين له والنبي صلى الله عليه وسلم صادق أمين وحصن منيع لايستطيعون اصابته بسهامهم وسوف يبقى منيعا الى يوم القيامة.

خليجية

المصدر

ومن الواضح ان حربهم ضد الاسلام واهله .

وهذا ايضا يدل على ذلك , ونسأل الله ان ****هم لعنا كبيرا ..

جزاك الله خيرا على الموضوع

ونقول لهم

حسبنا الله ونعم الوكيل

اللهم انصرنا عليهم نصر عزيز مقتدر اللهم اجعل كيدهم في نحورهم وردهم على ادبارهم خاسرين يا ارحم الراحمين

ريم

مشكور اخوي على الموضوع و ان شا الله في ميزان حسناتك

من زمان حربهم على الاسلام والله ****هم …يكتبون ويألفون اشياء ويصدقونها خليجية
:
:
:
:
يزاج الله خير خيتو خليجية
<>
<>
<>
<>
<>
<>
<>
<>
<>
<>
المرعب والاجر على الله خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.