قيادة المرأة. حجاب المرأة . حذاء المرأة 2024.

المرأة المرأة المرأة ..

عندما :
1- تدخل منتدى فهناك قضية من لا قضية اسمها (( المرأة ))
2- تتصفح مجلة ، وإذا هناك قضية تثار مضمونها (( مساواة المرأة ))
3- تقلب صحيفة وإذا بكاتب أو ثلاثة يناشدون : (( حقوق المرأة ))
4- تقلب قناة ، وثانية وثالثة قضية مثارة (( قيادة المرأة ، حجاب المرأة ، حذاء المرأة )) !! – وأجل الله الجميع – .

لا أدري لم كل هذا النصب ، والصراخ والبكاء والعويل لأجل المرأة !!
لا أدري هل هذا المخلوق الذي اسمه " المرأة "، آت من كوكب آخر ؟!!
أم هو اختراع جديد وغريب من غير البشر ؟!!
حتى غدت هذه المرأة تصدق أن لها – قضية – ، فتخرج كل يوم والآخر ، أريد حقوقي ، أريد فلوسي !!
مسكينة هذه المرأة !! ، أتعبتكم ، و أسهرتكم ، وفي رواية (( شيبتكم )) …!!
لا أدري لم وعلى ماذا هذا العناء ؟!!
أحقاً تطالبون بحقوق وقضايا مغيبة ؟!!

يالكم من مخلصين !! ، تعبتم لأجل المرأة كثيراً ، وصرختم ، وطالبتم ، وطبلتم ، وربما لم تناموا ، ولم تأكلوا ولم تشربوا ، في سبيل " مناصرة " المرأة !! ، حتى أشفقت عليكم ، من نفسها !!
نخبركم يا هؤلاء إن كنتم تعقلون : المرأة بخير وعافية مادمت هناك ( شريعة تحكمها ) فكفوا ألسنتكم وأقلامكم ، وأريحوا أنفسكم من العناء ، فآخر ما ترقبه عواطفنا : إهدار الوقت للاستماع إلى ترهاتكم ..!!
والله وتالله وبالله ، المرأة المسلمة المحافظة ، التي تشفقون عليها أنتم وترونها مقيدة و ( غلبانة ) ومهضومة : مرتاحة ، وهانئة ، ولأنعم ربها عليها بالحفظ والصيانة شاكرة ..
تعليم وفق طبيعتها وتعلمت ، وظائف باعتبارات شرعية وتوظفت ، والقيادة ليست عليها مجبرة !! ، ولأمرا لحجاب غير تاركة ، وعن براثن الاختلاط مبعدة ، ولموجة التغريب رافضة .
أهناك شيء آخر ؟؟
فنداء أخير : أريحوا أنفسكم وأريحونا ، وما أحسن ما قاله إخواننا المصرين في مثلهم العامي (( واحد شايل دئنه والتاني تعبان )) !!
أما إن كنتم تعانون من اضطرابات نفسية أو عقلية أو لحقكم فايرس اسمه " حقوق المرأة " ، ننصحكم بزيارة أقرب مختص ، فما من داء إلا وله دواء !
وإن كنتم خائفين من ملامة فئتكم ( حسب الله ) ، فأنصحكم بقراءة الكتب التالية :
كيف تتخلص من القلق وتبدأ حياتك – طرق مجربة للتخلص من القلق – د. ديل كارنيجي . " أخوكم في الإنسانية كما تقولون "
وبعد الشفاء تأتي مرحلة التخطيط لحياة هادئة بدون إزعاج اسمه _ حقوق المرأة _ عليكم بــ : كيف تخطط لحياتك د. صلاح الراشد .
ورحلة سعيدة !!
ودعواتنا لكم المتكررة بالشفاء العاجل ، وإن كان في سابق علمه سبحانه أن حالتكم ميئوس منها فنسأله جلت قدرته أن يعجل بإراحة الأمة ونساء المسلمين من شركم .

_ أنعم به من صراخ لو كان في سبيل نصرة المسلمات المستغيثات في سجون الكفرة الفجرة في فلسطين والعراق .
_ أنعم به من صراح لو كان في سبيل سد حاجة الأرامل والمطلقات .
_ أنعم به من صراخ لو كان في سبيل إتاحة الفرص لأجل الاستفادة من الطاقات الشابة وتوظيف الأيدي العاملة .
_ أنعم به من صراخ لو كان في سبيل كل خير يعود على المرأة ومجتمعها بالخير والفلاح .
أما أن يكون في سبيل خطوات الشيطان الظاهرة للعلن ، والتي تسمى بغير مسمياتها ، ونجد الداعمين لها من شياطين الإنس ، بفتح المنتديات ، والخروج في القنوات …الخ
فلا مرحباً به من صراخ ، وأخرس الله تعالى هذه الألسنة التي لم تجد من يجزها من أصولها !
ونكرر : دعونا ، اتركونا ، Let us .

،،،، قص ولصق ،،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.