عقدت في العاصمة قيرغيزيا بشكيك يوم الاحد 20 اغسطس2001 قمة طارئة لرؤساء بلدان آسيا الوسطى «قيرغيزيا، او**ا**تان، كازخستان، طاج**تان» ناقشوا خلالها كيفية مكافحة ما أسموه بـ«الارهاب والتطرف الاسلامي»، واستمعوا اثناء جلساتها الى تقارير العسكريين عن سير المعارك المستمرة بين وحدات الجيش القرغيزي، والمقاتلين الاسلاميين الذين دخلوا اراضي قيرغيزيا من طاج**تان يذكر وانه منذ التاسع من اغسطس الجاري والمعارك دائرة بين جنود الجيش القرغيزي فان خسائر الجيش بلغت 24 قتيلاً، بينما لا توجد احصائيات دقيقة عن خسائر المقاتلين.
رؤساء البلدان المجتمعة أكدوا في اجتماعهم بأن المقاتلين الذين دخلوا اراضي قيرغيزيا هم من «الحركة الاسلامية الاو**اكية» وهي ــ حسب أقوالهم ــ حركة متعددة القوميات، تضع نصب أعينها قيام دولة اسلامية في المنطقة، وان معقلهم الرئيسي ــ حسب تقارير اجهزة الامن العالمية ـ يقع في جبال طاج**تان ويرأسها جمعة نامنغاني والذي له صلة مباشرة مع المجموعات الافغانية المتحاربة في أفغانستان والتي بدورها تسعى الى زعزعة أمن بلدان آسيا الوسطى حسب هذه التقارير.
وجاء في التقارير التي اعدها جنرالات البلدان المذكورة بأنهم لا يستبعدون دخول مقاتلين جدد الى اراضي الدول المجاورة للقيام بأعمال تخريبية.
وفي نهاية القمة أوصى المشاركون بضرورة توحيد الجهود وتنشيطها لمجابهة الارهاب في المنطقة.
يذكر بأنه حضر القمة المذكورة رئيس مجلس الامن القومي الروسي سيرجي ايفانوف والذي بدوره ذكر رؤساء البلدان المجتمعة بضرورة التسريع في انشاء مركز لمكافحة الارهاب والتطرف في دول الجمهوريات المستقلة!!
والجدير بالذكر ان هذه القمة عقدت امتدادا للاجتماع الذي عقده رؤساء الدول المستقلة في يالطا «اكورانيا» يوم الجمعة الماضي 18 اغسطس والذي حضره ـــ اضافة الى رؤساء الدول المذكورة ــ كل من روسيا وجورجيا واكورانيا، وأجمعوا فيه على ضرورة مكافحة الارهاب والتطرف بكل أنواعه.
من موقع رابطة العالم الاسلامي
http://www.mwl.org.sa
اللهم اقم علم الجهاد
مشكور يا اخى على هذا التنبيه
عل و عسى ان يجد اذانا صاغيه
او قلوبا عامره بحب الاسلام
تقوم تدافع عنه
يزاك الله خير ياأصل العذاب على هالمجهود الرائع اللي تبذله بارك الرحمن فيك