يُحكى أنّ *** بابشاذ النحوي كان يوماً في سطح جامع مصر ، وهو يأكل شيئاً وعنده ناس ، فحضرهم قطٌ ، فرموا له لقمة ، فأخذها في فيه ، وغاب عنهم ، ثم عاد إليهم ، فرموا له شيئاً آخر ، ففعل كذلك ، وتردد مراراً كثيرة ، وهم يرمون له ، وهو يأخذه ويغيب به ، ثم يعود من فوره ، حتى عجبوا منه ، وعلموا أنّ مثل هذا الطعام لا يأكله وحده لكثرته ، فلما استرابوا حاله تبعوه ، فوجدوه يرقى إلى حائط في سطح الجامع ، ثم ينزل إلى موضع خالٍ صورة بيت ***ب ، وفيه قط آخر أعمى ، وكل ما يأخذه من الطعام يحمله إلى ذلك القط ، ويضعه بين يديه ، وهو يأكله ، فعجبوا من تلك الحال ، فقال *** بابشاذ : إذا كان هذا حيواناً أخرس قد سخّر الله سبحانه وتعالى له هذا القط ، وهو يقوم بكفايته ، ولم يحرمه الر** ، فكيف يُضيِّع مثلي . أ هـ
وفيات الأعيان ( 2 / 516 )
سبحان الله قسم الأرزاق ….
بارك الله فيك قرقور
قرقور بارك الله فيك وجزاك الله ألف خير
أخي قرقور
السلام عليكم
لماذا أخترت هذا العنوان لمثل هذا الموضوع
أخي :
لماذا لا تتصور بأن القط هو في الأصل أنثى وليس ذكر
وهن أرحم في الغالب .
وما وجه الشبه بين الرجل والقط .. حتى كان هذا القط
أفضل من بعض الرجال .
أنا قد لا أخالفك القول بأن من الحيوانات بشكل عام
أرحم من كثير من الناس .
ولكن لا أجد رابط في الموضوع يخول لنا أن نلصقه بالرجل فقط
على ضوء معطيات هذه القصة ؟
ولا أدري مالداعي لمثل هذا التحيز ؟
فلو كان العنوان ( قط أفضل من بعض بني آدم )
لكان منطقي ولا أعتراض عليه .
مع تيحاتي
…………………………………..
soh210el@hotmail.com