والموطن فيه حبة في بحر ومتى سيهيج هذا البحر فلن تجد تلك الحبة .
لقد بدأت بوادر الهيجان في البروز فالجريمة أصبحت منظمة والعصابات كانت بتأشيرة
زيارة وأصبحت اليوم لديها إقامة !!! وهي تعمل في الخفاء وسيأتي اليوم الذي
سترى النور فيه ولكن سنكون نحن في الظلام . أيها العادل أن ذلك المجرم
قام بفعلته تلك في بلد يعتبر الأول في نسبة المخابرات بالنسبة لعدد السكان( أمريكا) مع ذلك
لم يردعه الخوف من الجريمة..! فكيف لو بدأ الأجانب عندنا بالتمرد على القانون
الهش عندنا .. ماذا لو هجم عليك شخص وأنت في مواقف ستي سنتر وأخذ أموالك
أو قطع عليك الطريق وأنت قادم من رأس الخيمة وأخذ سيارتك وضربك ايضا ..
هل ستلعب له كنفووو أو كراتيه .. ماذا لو كانوا أكثر .. سيضيع حقك وستأتيك
النجدة في الوقت المناسب ( قبل أن تأكلك الغربان ) .. والحمد لله أننا نعيش حتى
الآن في أمن لم نصنعه , لكن المجرمون نائمون بيننا ومتى يستيقظون لن نقدر على
النوم أبدا …
أدعو كل قارىء أن يتخيل نفسه ( كمواطن ) وتعرض لمثل هذا الهجوم في دولتنا
هل هناك من سينقذه ..!! هل تستطيع الدفاع عن نفسك ؟؟ ماذا ستكون نهايتك؟؟
هل تعتقد أن هذا مستحيل ؟؟ فكرقليلا .. ثم تدبر في واقعنا .
و لكن أين المسؤولين عن هذه المعضلة ؟!!!
و كيف نواجه مشكلة الآسيويين هذه …