أهديكم هذه القصيدة :
شأني وشأن أولئك الطلابِ
يدعو إلى الإضحاكِ والإعجابِ
فأنا وإياهم نعيشُ بغرفةٍ
مملوءةٍ بالخوفِ والإرهابِ
ذا يبتغي قلماً وذلك آلة
فأنا هنا في جيئةٍ وذهابِ
وصريرُ أقلامٍ وسحْبُ مساطرٍ
وتنفّسٌ عالٍ وعضّةُ نابِ
ولربّما دسّ الخبيثُ بمكرهِ
( برشامةً ) في باطن الأترابِ
وتراهُ يرمِقُ مقلتيك لعلّهُ
يحظى بسرْقِ كُلَيمةٍ وجوابِ
في الصبحِ يرقبني المديرُ مردداً
ببلاغةِ الإسهابِ والإطنابِ
لا تجلسنْ! لاتنطقنْ! لا تغفلنْ!
احذر! تَنَبّه من عيونِ ذئابِ
ولو أنني أطرقتُ طرفي لحظةً
في الأرضِ لاستُلّت سيوف عتابِ
كم ساعةً مرّت عليَّ بثقلها
أقسى وأنكى من طِعانِ حِرابِ
والفترة الأخرى أشدّ نكايةً
وا رحمتاه لصحتي وشبابي
لا تعذلونني إنْ سقطتُ مُجنْدلاً
بين الكراسي فاقداً لصوابي
ذا حالنا يا قوم حالٌ محزِنٌ
نشكوهُ للمتفرّد الغلابِ
إنّي أقولُ فأنصتوا لمقالتي
يا معشر الإحبابِ والأصحابِ
كل البلايا قد تهونُ على الفتى
إلا بلاء معلم الطلابِ
شعر : عبدالله بن محمد العسكر
ولا تحرمنا من مشاركاتك القيمة .
وأنا قارنت بين عمل المدرس….وعمل الموظف المكتبي
فقدرت ان عمل الموظف في المتوسط لا او يعادل ما يقوم به من تحضير للدروس التي سيلقيها غدا
واما ماتبقى من عمل داخل الصف وتعب كما ذكرت
فهو زيادة عن اي موظف
وتحية للكشاف اذا حذفت اللف من كلمة (شكرا)