تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » < قصه ش**بير العاشق >

< قصه ش**بير العاشق > 2024.

ولد ش**بير في العريجا وكان والده يشغل منصب عمدة في تلك المنطقه , دخل ش**بير يوما على والده وكان والده مشغل بشير ( سبحانوه وقدرو عليك ) ويزفن مع الاغنيه حتى انه لما ألقى التحيه على والده جاوبه ابوه وهو يكهرب ويحرك كتفيه بسرعه : اصبر يا طرمبه

جلس ش**بير يتابع ابوه وهو يزفن ويطق له مصبع , وبينما هو كذلك كانت هناك مروحه قعاده من ماركة تاتا , اخذ في متابعة سير المروحه يمينا ويسارا واردف قائلا : كأن الدنيا هذي المروحه تتلقف بك يمينا ويسارا وهي ماوراها الا الدجه,,

ذهل ابو ش**بير من هذه الكلمات الرائعه وقرر يعينه مساح في شركة الاتصالات وكان هذا اكبر دليل على انهم يضعون الشخص المناسب في المكان المناسب

في ريعان شبابه , ذهب ش**بير الى ملعب الصايغ الترابي وكان مرتديا فنيله مطبوع عليها رقم خمسه بالعربي وكان يلعب الى جانب سعيد غراب , وكان المهاجمين في هذاك الزمن اذا كانوا امام المرمى يخفشون من الارض كميه من التراب وينثرونها في وجه الحارس ويشبكون الهدف , يعني كانت خطتهم تراكم عيال حمايل شدوا حيلكم

لعب ش**بير المباراة وكان متكهرب شوي وكان ذلك يرجع لشاب جالس في المدرجات يسمى بالطعس , ويقال بأن هذا الطعس لا يدع ش**بير في حاله , اذ كان ش**بير احمر اعطر ولا يركب جنب السواق اذا اراد الذهاب الى الملعب مما حدى بالطعس الى اخذ فكره مهيب طيبه ابدااا عن ش**بير ( وش تقول عاد طعس )

عاش ش**بير حياة حب مع محبوبته وفي احدى المرات كان جالسا مع محبوبته في براحه فيها شوية ثـــيل وخشاش الارض وكان معه المعسل الخاص فيه ( ملغم ) وبريق شاي بالحليب ,, فقالت له في همسات لا تكاد تخرج من فمها : ما ابيك تروح يا ش**بير ,, ابيك تكون جنبي

أخذ ش**بير رشفه من المعسل وهو مغمض عينيه ومن ثم نفخ الدخان في وجهها واستذوق بياله من الشاي بالحليب ثم رجفها في بطنها وقال لها : مابقا الا حريم يامرون علينا
اصطفق وجه الفتاة الين غدى تسنها وجه المذيعه رولا اذا جاها اتصال من السعوديه

فأطلقت ساقيها للعنان وهي تبكي وش**بير يناظرها وهي تجري وهو يمز المعسل ويقزها بطرف عين ولا عنده فيها

ذهبت الفتاة الى مكان مرتفع لتلقي نفسها من على تله لا بأس بها من حيث الارتفاع , قام ش**بير المعسل لايفارق شفتاه وذهب اليها في التله وقال وهو يناشدها : انزلي من برجتس العاجي لتلتقي ارواحنا في حب ووفاء ,, ولما لم تجبه اردف قائلا : هيش فيذا احد

كتب المؤرخون عن هذه الحادثه وسموها : سنة الدباشه , لأن ش**بير ترك حبيبته هناك فوق التله وكان يرجمها بحصى علشان تنزل , ويقال ايضا بأنه كان يغني لها فوق الرمال الحمر وهو يرجمها

مايستفاد من القصه : ان راس المعسل يعادل تدخين 45 **اره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.