وتدور تفاصيل القضية عندما قام أحد الرعاة (يمنى الجنسية) بخطف فتاة سعودية من منزل ذويها بالعرضية الشمالية وذلك قبل 20يوما وقام بالتنقل بها في مساحة لا تتجاوز المائة كيلو متر بين السهول والجبال وفي بطون الأودية يسير بها ليلا ويختفيان نهارا داخل غابات المنطقة،
واستطاع المختطف أن يفلت من ثلاثة مراكز هي مركز سبت شمران ومركز المجاردة ومركز بارق حيث كان يحتمي بالجبال بعيدا عن الأعين.
وشاهد أحد طلاب مدرسة الخوارزمي بحميد العلايا المختطف ومعه الفتاة التي كانت تتخفي في ملابس رجالية وشك في أمرهما وقام بإبلاغ مدير المدرسة محمد محي الشهري بأن هناك اثنين من المجهولين مشكوك في أمرهما وفي هذه الأثناء قام أحد المواطنين وهو أحمد محمد آل مغلول بمطاردة المختطف حيث قام بضرب المختطف بعصا على رأسه بعد أن حاول الأخير المقاومة بإشهار مسدس كان يحمله وأدت الضربة إلى أن يفقد المختطف توازنه ويختل الأمر الذي مكن المواطن من السيطرة عليه وسحب المسدس منه، وقام بعد ذلك بربطه بالحبال وتم العثور على الفتاة والاتصال بشرطة محافظة محايل عسير الذين تسلموا الجاني بحضور هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر.
مدير شرطة محايل عبد الرحمن بن عقران أكد أن الجريمة حدثت بسبب إهمال أسرة الفتاة حيث يعمل الجاني في مهنة الرعي لديها وتمكن من خلال عمله التعرف على أسرار الأسرة.
مدير مدرسة الخوارزمي الذي أسهم في إلقاء القبض على المختطف قال إن عينيه ذرفتا الدموع وهو يشاهد الفتاة تتخفى في ملابس رجالية وكان الجاني طلب من الحضور بعد القبض عليه وتوثيقه بالحبال أن يقوموا بحماية الفتاة كونها في عهدته.
copy