تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصتي مع التعليم

قصتي مع التعليم

تحية خالصة وبعد:
فالتعليم في الجزائر حكايته عجيبة و غريبة مثلا يدرس التلاميذ واحد مستواه الرابعة ابتدائي بينما خريجو المدرسة الوطنية للأساتذة أو خريجو الجامعات يتسكعون.قصتي أنا أنني تخرجت سنة 99 وبدلا من أوجه لأدرس التلاميذ باللغة العربية وجدت نفسي أبحث عن الوظيفة عام كامل لأدخل عالم التدريس سنة 2000 لكن كمدرس للغة الفرنسية مع أنني مكون أساسا باللغة العربية.
وجدت مديرا ينتظر بفارغ الصبر وصولي بدأ باستجوابي وبكلمات احتقارية وتطاول وتكبر وتعجرف سألني أسئلة إعجازية لكنه لامناص من تعييني فعينني مرغما.
بدأ المدير في استفزازي بدخول القسم كل يوم وبمحاولة جرح مشاعري أمام التلاميذ …. لعلمكم المدير مستواه الرابع ابتدائي ….
لم أكن أدري أن المدير كان يحضر لإ***جي نهائيا من التعليم و القصة وما فيها أنني دخلت مكان آنسة كان يحبها المسكين المتيم
وبعد ثلاثة أشهر من المحاولات نجح في تحويلي إلى اللغة العربية لكنه حجب عني العقد فالعقد كان فيه أنني معلم لغة فرنسية أي أنه زور بطريقة معينة
تحولت إلى معلم عربي وبعد ثلاث أشهر تفاجئت بدخول معلم آخر بمكاني
وهنا عرفت أنه تآمر علي ذلك أن القانون يقول أن معلم عربي يدخل مكان معلم عربي و الفرنسي كذلك …
لكنه زور العقد وجعلني أخرج بطريقة مهينة
وبدأت البحث عن حقي الضائع لكنه كان قد حضر مسبقا للمآمرة مع المفتش وسحب البساط من تحتي وأصبحت في بطالة لا إرادية…
المهم في كل هذا أن المدرسة الجزائرية ينخرها سوس خطير يحول الطفل إلى وحش آدمي فالزمر الدموية التي تقتل في البلاد هي نتيجة تعليم خاطئ في المدرسة
لا أطيل عليكم لكن أترك لكم الحكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.