اما هو فكان رجلا ثريا يحيا حياة الترف ويملك الكثير ومنها المستشفى التي تعمل به ساره
وكانت ساره تملك الكثير رغم فقرها فهي مثال للصدق ومشهد لا يفارق الخيال من الجمال والسحر والفتنة الطاغية اما هو فكان وحشا ينهش في اعراض الناس بكل ما اعطته الثروة والمال والنفوذ من القوة
وبطبيعة الحال فقد وضع عينه على ساره
ولكن ساره تحب خطيبها الذي لا يزال يكافح للحصول على وظيفة يستطيع من خلالها ان يتزوج ساره
حاول الثري ان يلاطفها لكنها صدته
ارسل لها من يلين راسها لكنها نهرتهم
ووصله الخبر
ساره تحب ولا يمكن تفكر في غير من تحب
وهنا كانت الفجيعه
قرر الثري ان يتخلص من خطيب ساره ليفرغ له الجو
دبر له حادث سير
وتوفى
خطيب
ساره
وعلمت ساره ان وراءه ذلك الذئب
فقررت ان تنتقم
وانتظرت ان تحين الفرصة المناسبة
ولكنها لم تغير من معاملتها لذلك الثري
وجاءت الفرصة
فقد اصيب بمرض استدعى ان يبقى تحت العناية الطبية
واستغلت ساره هذه الفرصة
دخلت عليه
وهو ينام على سريره
وفي يدها قارورة مليئة بالبنزين
واستبدلت محتواها بما كان في النابيب المتصلة بيده
وتسلل البنزين الى جسده
وساره تشاهده وهي تبتسم
وهنا بدا مفعول البنزين في جسده
واستيقظ
راى ساره تبتسم
واكتشف انها هي من يحاول قتله
وبكل ما او تي من قوة باقية
حاول النهوض
وهي تبتعد
ثم بدا يقترب منها ليمسك بها
وهي تبتعد
وهنا بدات مشاعر الخوف تدب فيها
فخرجت من الغرفة وهو يتبعها
هرولت
وهو يتبعها مادا يديه
واقتربت المسافة بينهما
وهي تعدو
وهو خلفها يزمجر
وفجاة لم تعد تسمع خطواتها
ونظرت من خلفها
راته
وااقفا
لا يستطيع الحركة
لقد توقفت خطواته
نعم
توقفت
اتعلمون لماذا
نعم لقد خلص البنزين
😀 😀 😀
والله كنت مندمج لين ما انصدمت
هههههههههههههههه