تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصة تمثل جزء من الواقع

قصة تمثل جزء من الواقع 2024.

  • بواسطة
<CENTER>
<DIV id=cdiv style="BACKGROUND-COLOR: 000000">
.
.
<P align=center>[qb]<FONT color=#3399FF size=5>

دخل **** مزرعة رجل .. و راح يأكل من زرعه الذي تعب في حرثه و بذره و سقيه ..

كيف يخرج ال**** ؟؟

أسرع الرجل إلى البيت .. جاء بعدة الشغل .. السالفة ما تحتمل التأخير

أحضر عصا طويلة و مطرقة و مسامير و قطعة كبيرة من الكرتون المقوى

كتب على الكرتون ..

( يا **** أخرج من مزرعتي )

ثبت الكرتونة بالعصا الطويلة .. بالمطرقة و المسمار ..

ذهب إلى حيث ال**** يرعى في المزرعة ..

( رفع اللوحة عالياً .. )

وقف على هذه الحالة رافعاً اللوحة .. منذ الصباح الباكر حتى غروب الشمس ..

(ال**** لم يخرج . . )

حار الرجل .. ربما لم يفهم ال**** ما كتبت على اللوحة ..

رجع إلى البيت و نام ..

في الصباح التالي .. صنع عدداً كبيراً من اللوحات ..

و نادى أولاده و جيرانه ..و استنفر أهل القرية ..

صف الناس في طوابير .. يحملون لوحات كثيرة ..

( أخرج يا **** من المزرعة )

( الموت للحمير ) .. ( يا ويلك يا **** من راعي الدار )

و تحلقوا حول الحقل الذي فيه ال****

و بدأوا يهتفون .. أخرج يا **** .. أخرج أحسن لك ..

و ال**** .. **** .. يأكل و لا يدري بما يحدث حوله ..

غربت شمس اليوم الثاني .. و قد تعب الناس من الصراخ و الهتاف و بحت أصواتهم ..

فلما رأوا ال**** غير مبالى بهم .. رجعوا إلى بيوتهم .. يفكرون في طريقة أخرى

في صباح اليوم الثالث ..

جلس الرجل في بيته يصنع شيئاً آخر .. خطة جديدة لإ***ج ال**** .. فالزرع أوشك على النهاية ..

خرج الرجل باختراعه الجديد ..

نموذج مجسم ل**** .. يشبه إلى حد بعيد ال**** الأصلي ..

و لم جاء إلى حيث ال**** يأكل في المزرعة ..

و أمام نظر ال**** .. و حشود القرية المنادية بخروج ال**** ..

سكب البنزين على النموذج ..( و أحرقه ) ..

> (فكبر الحشد) ..

نظر ال**** إلى حيث النار .. ثم رجع يأكل في المزرعة بلا مبالاة ..

يا له من **** عنيد .. لا يفهم ..

أرسلوا وفداً يتفاوض مع ال**** ..

قالوا له .. صاحب المزرعة يريدك أن تخرج .. و هو صاحب الحق .. و عليك أن تخرج ..

ال**** ينظر إليهم .. ثم يعود للأكل .. أبو لابس ..

بعد عدة محاولات .. أرسل الرجل وسيط آخر ..

قال لل**** .. صاحب المزرعة مستعد للتنازل لك عن بعض من مساحتها ..

ال**** يأكل و لا يرد ..

ثلثها ..

ال**** لا يرد ..

نصفها ..

ال**** لا يرد ..

طيب .. حدد المساحة التي تريدها .. و لكن لا تتجاوزها ..

رفع ال**** رأسه .. و قد شبع من الأكل .. و مشى قليلاً إلى طرف الحقل ..

و هو ينظر إلى الجمع و يفكر .. ( لم في أر في حياتي أطيب من أهل هذه القرية .. يدعونني آكل من مزارعهم و لا يطردونني و يضربونني كما يفعل الناس في القرى الأخرى .. )

فرح الناس .. لقد وافق ال**** أخيراً ..

أحضر صاحب المزرعة الأخشاب .. و سيّج المزرعة و قسمها نصفين ..

و ترك لل**** النصف الذي هو واقف فيه ..

في صباح اليوم التالي .. كانت المفاجأة لصاحب المزرعة ..

لقد ترك ال**** نصيبه و دخل في نصيب صاحب المزرعة .. و أخذ يأكل ..

رجع أخونا مرة أخرى إلى اللوحات .. و المظاهرات ..

يبدوا أن لا فائدة .. هذا ال**** لا يفهم ..

إنه ليس من حمير المنطقة .. لقد جاء من قرية أخرى ..

بدأ الرجل يفكر في ترك المزرعة بكاملها لل**** .. و الذهاب إلى قرية أخرى لتأسيس مزرعة أخرى ..

و أمام دهشة جميع الحاضرين و في مشهد من الحشد العظيم ..

حيث لم يبق أحد من القرية إلا و قد حضر ليشارك في المحاولات اليائسة لإ***ج ال**** ..

جاء طفل صغير .. خرج من بين الصفوف .. دخل إلى الحقل ..

تقدم إلى ال**** ..( و ضرب ال**** بعصا صغيره على قفاه ) ..

( فإذا به يركض خارج الحقل )..

………………………..

تمنياتي للجميع بالتعامل مع الحمير بالعصاء وليس بالهتاف والصياح

وهكذا أسرائيل مع العرب اين الذي يضربهم فيخرجون
مع تحياتي لكم
</FONT>[/qb]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.