<DIV id=cdiv style="BACKGROUND-COLOR: 000000">
.
.
<P align=center>[qb]<FONT color=#3399FF size=5>
دخل **** مزرعة رجل .. و راح يأكل من زرعه الذي تعب في حرثه و بذره و سقيه ..
كيف يخرج ال**** ؟؟
أسرع الرجل إلى البيت .. جاء بعدة الشغل .. السالفة ما تحتمل التأخير
أحضر عصا طويلة و مطرقة و مسامير و قطعة كبيرة من الكرتون المقوى
كتب على الكرتون ..
( يا **** أخرج من مزرعتي )
ثبت الكرتونة بالعصا الطويلة .. بالمطرقة و المسمار ..
ذهب إلى حيث ال**** يرعى في المزرعة ..
( رفع اللوحة عالياً .. )
وقف على هذه الحالة رافعاً اللوحة .. منذ الصباح الباكر حتى غروب الشمس ..
(ال**** لم يخرج . . )
حار الرجل .. ربما لم يفهم ال**** ما كتبت على اللوحة ..
رجع إلى البيت و نام ..
في الصباح التالي .. صنع عدداً كبيراً من اللوحات ..
و نادى أولاده و جيرانه ..و استنفر أهل القرية ..
صف الناس في طوابير .. يحملون لوحات كثيرة ..
( أخرج يا **** من المزرعة )
( الموت للحمير ) .. ( يا ويلك يا **** من راعي الدار )
و تحلقوا حول الحقل الذي فيه ال****
و بدأوا يهتفون .. أخرج يا **** .. أخرج أحسن لك ..
و ال**** .. **** .. يأكل و لا يدري بما يحدث حوله ..
غربت شمس اليوم الثاني .. و قد تعب الناس من الصراخ و الهتاف و بحت أصواتهم ..
فلما رأوا ال**** غير مبالى بهم .. رجعوا إلى بيوتهم .. يفكرون في طريقة أخرى
في صباح اليوم الثالث ..
جلس الرجل في بيته يصنع شيئاً آخر .. خطة جديدة لإ***ج ال**** .. فالزرع أوشك على النهاية ..
خرج الرجل باختراعه الجديد ..
نموذج مجسم ل**** .. يشبه إلى حد بعيد ال**** الأصلي ..
و لم جاء إلى حيث ال**** يأكل في المزرعة ..
و أمام نظر ال**** .. و حشود القرية المنادية بخروج ال**** ..
سكب البنزين على النموذج ..( و أحرقه ) ..
> (فكبر الحشد) ..
نظر ال**** إلى حيث النار .. ثم رجع يأكل في المزرعة بلا مبالاة ..
يا له من **** عنيد .. لا يفهم ..
أرسلوا وفداً يتفاوض مع ال**** ..
قالوا له .. صاحب المزرعة يريدك أن تخرج .. و هو صاحب الحق .. و عليك أن تخرج ..
ال**** ينظر إليهم .. ثم يعود للأكل .. أبو لابس ..
بعد عدة محاولات .. أرسل الرجل وسيط آخر ..
قال لل**** .. صاحب المزرعة مستعد للتنازل لك عن بعض من مساحتها ..
ال**** يأكل و لا يرد ..
ثلثها ..
ال**** لا يرد ..
نصفها ..
ال**** لا يرد ..
طيب .. حدد المساحة التي تريدها .. و لكن لا تتجاوزها ..
رفع ال**** رأسه .. و قد شبع من الأكل .. و مشى قليلاً إلى طرف الحقل ..
و هو ينظر إلى الجمع و يفكر .. ( لم في أر في حياتي أطيب من أهل هذه القرية .. يدعونني آكل من مزارعهم و لا يطردونني و يضربونني كما يفعل الناس في القرى الأخرى .. )
فرح الناس .. لقد وافق ال**** أخيراً ..
أحضر صاحب المزرعة الأخشاب .. و سيّج المزرعة و قسمها نصفين ..
و ترك لل**** النصف الذي هو واقف فيه ..
في صباح اليوم التالي .. كانت المفاجأة لصاحب المزرعة ..
لقد ترك ال**** نصيبه و دخل في نصيب صاحب المزرعة .. و أخذ يأكل ..
رجع أخونا مرة أخرى إلى اللوحات .. و المظاهرات ..
يبدوا أن لا فائدة .. هذا ال**** لا يفهم ..
إنه ليس من حمير المنطقة .. لقد جاء من قرية أخرى ..
بدأ الرجل يفكر في ترك المزرعة بكاملها لل**** .. و الذهاب إلى قرية أخرى لتأسيس مزرعة أخرى ..
و أمام دهشة جميع الحاضرين و في مشهد من الحشد العظيم ..
حيث لم يبق أحد من القرية إلا و قد حضر ليشارك في المحاولات اليائسة لإ***ج ال**** ..
جاء طفل صغير .. خرج من بين الصفوف .. دخل إلى الحقل ..
تقدم إلى ال**** ..( و ضرب ال**** بعصا صغيره على قفاه ) ..
( فإذا به يركض خارج الحقل )..
………………………..
تمنياتي للجميع بالتعامل مع الحمير بالعصاء وليس بالهتاف والصياح
وهكذا أسرائيل مع العرب اين الذي يضربهم فيخرجون
مع تحياتي لكم
</FONT>[/qb]