قال المسئول ‘الإسرائيلي’ في حديث لراديو الجيش الإسرائيلي ‘ جلاتس ‘ إن الخطأ يكمن في اخيتارنا لقنبلة خفيفة الوزن ، وزعم أن السبب في ذلك عدم رغبتهم في إلحاق الأذى والأضرار بمواطنين فلسطينيين آخرين !!
من جانبها رفضت صحيفة معاريف هذا التفسير ، مُذكرة المسئول بالعمليات السابقة التي استهدفت القادة الفلسطينيين ، كما ذكّرت المسئول أيضاً بمقولة وزير الدفاع ‘ شاؤول موفاز ‘ عقب اغتيال رائد الكرمي ، وعبد القادر القواسمي بأن هذه الحرب ضد ‘ الإرهاب ‘ لابد أن يسقط ضحايا ،وأن قصف هؤلاء القادة الفلسطينيين لابد أن ينتج عنه مقتل أطفال وشيوخ الخ لأنهم يقطنون أماكن سكنية مزدحمة ، وجاءت أقوال موفاز وقتها على خلفية الانتقادات التي وجهت للجيش بإصابة مواطنين فلسطينيين .
في الوقت نفسه نفى مصدر عسكري أخر تصريحات المسئول العسكري الكبير ، مؤكداً على أن الجيش الإسرائيلي استخدم واحدة من القنابل الأكثر دقة في إصابة الهدف، مؤكداً أن الخطأ يكمن في اختيار توقيت العملية وسرعة اتخاذ قرارها .. إضافة إلى عدم الدقة في المعلومات الاستخباراتية حول تواجد الشيخ احمد ياسين في الشقة أم لا .
وفي محاولة أخرى لتبرير الهجوم المتعجل ، قال الناطق بلسان جيش الاحتلال أن العملية تم تنفيذها بعد معلومات وصلت إلى المخابرات بوجود أقطاب من أسماهم بالإرهاب الفلسطيني داخل المنزل الذي تم استهدافه ….