" ليش استويت جيه يا خالد ؟؟؟ " قاله ربيعه علي وهو يشوف "تيليفوناته " ما تسكت , رد عليه خالد وهو يضحك : " شو ليش استويت جيه ؟؟ انا من زمان هاي طبيعتي , الناس تلعب على حبلين وانا على عشره " رد عليه علي وهو مستغرب : " والله ما احيدك جيه يا خلود , من سافرت بريطانيا وانته متصربع ومخك مضروب , شو الله بلاك بها السفره ؟؟ " رد خالد وهو متنرفز : ياهي عله !! بتصخ عني والا احول من السياره عنك وأودرك تحوط روحك ؟؟ " رد علي وهو يضحك : " بلاك حرجت يا خوك ؟؟ انا الا أسأل عن شي وانته امره مستوي ملبق ؟؟؟؟ " طالعه خالد ولبسه وسكت عنه ,,,
وافكاره – خالد – تسرح بعيد … عند لحظة شاف فيها بنيه من 6 سنوات في الحديقه العامه ,,,,ولأول مره في حياته ومن كثر ما شدته البنيه رقمها ,,, وما عطته ويه تم يربع وراها وهي ما امعبرتنه , كانت ملكة جمال بمعنى الكلمه وتشد النظر من طلعتها ,,, تخبل خالد عليها وتم يربع وراها ووصلت به المواصيل انه عطاها ورقة الرقم في ايديها ,,, شلت الرقم وقالت له : " ارتحت , شليت رقمك وحطيته عندي خلني بلحق على اهلي قبل لا يروحون عني " قالها خالد وهو ما امصدق عمره : " خليهم يروحون وشرط اوصلج بسيارتي الين باب بيتكم " طالعته البنيه وقالت له تبا تفتك منه : " ما تقصر واسمحلي عن حد من أهلي يشوفك " رد خالد بغلاسه : " برايهم خل ايشوفونا انا اتخبلت عليج واباج ابا اتزو……. " ما مداه ايكمل والا ولعت الدنيا من حواليه " طراقات , ترفيس , بكوس " وما درا الا وهو في المستشفى ,,,
ذاك اليوم شاف كل شي هاين عشان عيون هذيج البنيه اللي شافها ولا قدر ينساها ,,, رد البيت وهو بعده يفكر ويقول في خاطره : " يالله كيف انها حلوه , نص عمري عشان اشوفها مره ثانيه "
مرت الليله عليه ثقيله وهو يفكر واشوي ويصيح تيليفون غرفته طالع الساعه يالنها الساعه 02:30 تالي الليل ؟؟ منوه داق الحين ؟؟ ما حط في باله انه هذي المكالمه بتغير حياته من الانسان الهادي الخلوق الى انسان ثاني مره ,,,
" آلو " قال خالد عقب ماشل السماعه وبصوت المسترقد , رد عليه صوت رقيق : " مرحبا , نايم سوري على الازعاج " استغرب خالد منوه ها من الشباب يبا يغلس بي , المهم رد بحذر : "مرحبتين كبار , لا هب راقد بس طايح علي الفراش , منوه وياي ؟؟؟ " رد عليه الصوت الناعم مره ثانيه : " ما عرفتني ؟؟؟ " رد خالد بحذر وخوف وقلبه يدق : " لا والله حشى , بس ذكريني بنفسج " رد الصوت مره ثانيه : " من كثر البنات اللي تربع وراهم ترقمهم ما عرفتني من حقك , كم بينه مرقم اليوم ؟؟ " رد خالد والعرق يصب منه من الخرعه : " انا في حياتي ما رقمت الا مره وحده واندقيت عقبها دق وتوبه اسويها مره ثانيه " ضحكت البنيه : " هيه قص علي انته " رد خالد بصوت متقطع : " والله اني ما اتمصخر وياج , والسالفه اليوم مستويه وكان تبين اتشوفين آثار التكفيخ براويج اياهم الحين " ضحكت مره ثانيه وقالت له : " لا مصٌدق بس عرفني بنفسك " رد عليها وبدا يرتاح في السوالف : " انا خالد الغاليه , وانتي ؟؟؟ " ردت عليه بدلع : " سميني فراولة الحديقة العامه " ,,,,
استمر يسولف وياها لين اذن الفجر قالت له : " الحين الشيبه بينش يصلي بكلمك باجر يالله باي " ما مداه يرد ولنها مسكره التليفون ,,,
تخبل خالد يترياها ذاك النهار والليل بطوله حتى من البيت ما ظهر يتريا اللي قلبه لها فز من مكانه كان صدق في هذيج الايام ما يخصه في البنات ولا عالمهن اللي كانوا ربعه يخبرونه عنه ويتمصخرون عليه حيثنه ما يعرف ***يات ,,,
المهم كانت نية خالد صوب البنت صافيه وكان يبا يتزوجها ويعيشون في بيت واحد امره ما كان يفكر في شي ثاني وهو واثق انه ماشي بنيه بترفضه من حلاة روحه وشكله , والحمدالله اهله ناس واصلين وعندهم خير من الله ,وتم فترة اسبوعين يرمس وياها وعقب حب ايفاتحها في الموضوع , دق التيليفون على الموعد المعتاد للسوالف وقعد خالد يهذرب وياها وهو متخبل , و قالها : " اذا انتي فراولة الحديقه العامه ترا انا فارس احلام بنات الحديقه العامه , مافيه وحده ما تباني , بس انا اتجرأت وبغيتج انتي " ضحكت فراوله وقالت : " ما عندهن سالفه هذيلا , وبعدين فارس احلامهن هن هب انا ,,, " قالها خالد بقوه : " أقولج وين بيتكم بييب اهلي وبخطبج من أهلج باجر ؟؟؟ " جاوبه سكوت , تروع قال : آلو ؟؟؟ آلو ؟؟؟ فراوله وينج ؟؟؟ ردت عليه بصوت مبحوح : " خالد بتصل فيك عقب , بايييي !! " ورضخت السماعه في ويهه ,بغى يرمس ايقول شي بس ما فاده ولا عنده رقمها (( ماشي كاشف ذيج الايام )) ,,
قطع افكاره وذكرياته ربيعه علي وهو يقوله : " ذليتنا خلود شو تبا ؟؟؟ " انتبه انهم واقفين حذال المطعم والريال زاهب بورقته وقلمه :" اي شي منك علوي بيكون حلو شراتك " رد خالد وهو سرحان ,,, رد عليه علي : " والله انك هب صاحي يا خلود من الصبح عيونك مبلقه وكنها بتطيح وانا ارمسك ولا امعبرني قلت بسكت عنك عن تضربني والا تفلعني بشي راسي هب ناقص تفليع وجروح ,,, " ضحك خالد وقال : " هههههه الله يغربل ابليسك , لا ياخوك , افكر في بريطانيا وسوالفها والمقالب اللي صارت فيها النا " رد عليه علي : " عيفتني وسوالف بريطانيا هاي بس ما بسمع , خلنا انسير المقهى عند الشباب وبنسولف ونشرب شيشه , كلهم يتريونك اهناك " ,,,
وفي المقهى شاف ربعه ويلس منبينهم يسولف ويضحك وكنه ما وراه شي وربيعاته يتصلن , الا بسكر في ويه هاي والا يرمس الثانيه يقولها انا مشغول ويا الشباب , والا ما ايرد , ولعب ويا ربعه ورقه وسولف وياهم الين الساعه 12:30 الليل , رد ويا علي اللي وداه البيت ومتفقين بالباكر بيسيرون المرور , خالد مظهر سياره من الوكاله وبيسير ايدور ارقام للسياره ,,,
حط راسه ورقد الساعه ثنتين ونص الا وتيليفون غرفته ايصيح ,,, تنبههت عينه من الرقاد وشل عمره صوب التيليفون وهو يقول في عمره : "منوه اتعبث بالتليفون احيد عمري موصلنه بالكمبيوتر " رد وهو راقد هالمره : " آلو ؟؟؟ " رد عليه صوت ناعم : " هلا خالد , اشحالك ؟؟ " ما صدق عمره ولا صدق الصوت اللي الين الحين في مخه و صرخ : " انتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ " …………………
انتظروا الجزء الثاني
============
منقووووووول
تحياتي لكم