ولكنهم لايعرفون المسالك الصحراوية والطرق الرملية ، والجو حارا صيفا كما هو معروف.
قرروا الخروج وركبوا السيارةو اخذوا معهم ماءا وطعاما وذلك خوفا من ان يضلوا الطريق
فنزلوا الى الطرق الصحراوية وهناك ضلوا الطريق .. ومن بعيد شاهدوا جنديا عراقيا
فتوجهوا نحوه وكان هذا الجندي ليس ببعيد عن معسكره او مخيمات الجيش .
فعند وصولهم اليه سلموا عليه وسألوه عن الجهه التي توصلهم الى السعودية فأشار اليهم من دون تردد انها في هذا الاتجاه ، شكروه وتوجهوا فورا الى تلك الجهه ، هنا رق قلب الام على هذا الجندي البائس وقالت لهم مادام انهم اقتربوا من الحدود لماذا لايعطوا هذا المسكين الطعام والماء الموجود عندهم ، لم يوافق الأبناء متعللين بأنهم غزاة احتلوا بلدهم وشردوهم ، ومضت السيارة مسرعة الى الحدود السعودية ،
اما الأم لم يطاوعها قلبها لأنها أحست بالشفقة تجاه الجندي العراقي فألحت عليهم
ان يرجعوا واصرت على ذلك ، فرجعوا الى المكان الذي به الجندي ولم يكونوا قد ابتعدوا كثيرا . وجدوا الجندي جالسا فسألهم عن سبب عودتهم فأخبروه ان أمهم تريد ان تعطيك
ماعندها من ماء وطعام وهنا صرخ الجندي : يا سبحان الله !!!!!!!!!!!!!! انتم تعطوني ماءا وطعاما … وأنا أرشدتكم الى طريق نهايته حقل ألغام !!!!!!
حتى في المواضيع مب مخلتني أتهنى..:D 😀
بوميثااااء
تحيااااتي
بوميثاء