شوفوا إلى أي درجه وصلت فيها معاناة المسلمين في أمريكا
**********
البدايه:
طالب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية وهو أكبر جماعات الحقوق المدنية المسلمة الأمريكية مسئولي مطار بالتيمور – واشنطن انترناشيونال وهو أحد أكبر المطارات الأمريكية بالاعتذار عن حادثة اضطرت فيها فتاة مسلمة تبلغ من العمر سبعة عشر عاما على خلع حجابها أمام العامة بعد أن طالبها رجال أمن المطار بخلعه أمام العامة، وقال المجلس في بيانه بأنه أشبه "بتفتيش جسدي لامرأة" أمام الجمهور .. >>>
وقالت الفتاة أنه بعد مرورها من نقطة تفتيش الأمن بالمطار والتي يمر بها جميع المسافرين خاطبها أحد الحراس بلغة قاسية قائلا : "يجب عليك أن تخلعي هذا " مشيراً إلى حجابها، فأجابته قائلة :" لماذا ينبغي عليّ خلع غطاء رأسي؟ "، لكنها فوجئت بقيام بعض رجال أمن المطار العسكريين – في زيهم العسكري والمتسلحين ببنادقهم – بإحاطتها، مما أصابها بخوف شديد وقامت بنزع حجابها بسرعة، وتقول الفتاة أن أحد موظفي المطار المسلمين شاهد الحادثة فأسرع إليها وشرح لرجال الأمن أنه من الخطأ إجبار فتاة مسلمة على خلع حجابها أمام العامة.. وجدير بالذكر أن المجلس تلقي 170 تقريرا عن حوادث تعرض فيها مسافرون مسلمون وعرب للتمييز أثناء سفرهم بالخطوط الجوية عبر المطارات الأمريكية المختلفة .
من هنا يتضح للجميع أنه عندما ننتقد بعض التصرفات التي تقوم بها الحكومة الأمريكية تجاه العرب والمسلمين، فمن هذا الباب وبناء على ما يتعرض له المسلمون هناك، ليس من قبل الشعب الأمريكي ولكن من الحكومة تحديداً. فالشعب وبكل أمانة وموضوعية بدأ يتفهم الوضع كثيراً، بل لا نبالغ إن قلنا أن نسبة كبيرة منهم لم تنقد وراء حملات وسائل الإعلام الأمريكية ضد الإسلام والمسلمين، بل على الع** من ذلك حصل. فقد أقبل كثير من الأمريكان على معرفة الإسلام ومحاولة التعرف عن كثب على المسلمين وثقافتهم وأخلاقياتهم ، ولعل هذا يأتي من باب " ويمكرون ويمكر الله "..
لقد أرادت فئة توجيه الأحداث لضرب الإسلام والمسلمين في ذلك البلد العملاق، فإذا الأحداث تأتي وسوف تأتي أكثر، بإيجابيات على المسلمين هناك، بغض النظر عن بعض حوادث فردية هنا وهناك ومن قبل قليلي الفهم والإدراك من الشعب الأمريكي ، أي أن هناك إيجابيات كثيرة بدأ يستشعرها المسلمون والعرب، ولسوف تتضح الرؤية أكثر بمرور الزمن وحين تهدأ الأمور ويبدأ العقل الأمريكي بالتفكير فيما حدث ، وسيجد كم كانت حكومته تستغفله وتوجهه إلى أمور خارجية بغية إشغاله عن أولويات كثيرة في الداخل الأمريكي ..
وملخص القول أننا لا نكنّ للشعب الأمريكي العداوة والبغضاء، وخصوصاً إذا علمنا أن هذا الشعب ما هو إلا مزيج من شعوب وأعراق وأصول عديدة تجمعت وتوحدت فصارت شعباً واحداً تحت العلم الأمريكي.. لكن الكراهية والبغضاء التي في قلوب الكثيرين من آهل الأرض وليس المسلمين فقط، فإنما هي أساساً للحكومة الأمريكية وسياساتها العدائية غير الحكيمة في التعامل مع القضايا الدولية العديدة، وليست تلك الكراهية للشعب الأمريكي مطلقاً، وهذه حقيقة تتغافل الحكومة الأمريكية عنها وتزج بالشعب في هذه المسألة لضمان بقائها و استمراريتها، لكن الأمر لن يطول، والحقائق ستتضح عما قريب بإذن الله .
*****
منقول
🙁
الله بينتقم لها
والله يكون بعونهم العرب المسلمين التواجدين فى بلاد الغربه
Ur’s .. Romanci
والله يعين مسلمينا في بلاد الغربه
ويبعد عنهم كل سوء