وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن مشروب قبلة كولا أنتجته شركة في بلدة ديربي وسط بريطانيا، بهدف تقديم بديل لمشروب كوكاكولا.
وقد خصصت الشركة 10% من الأرباح من كل زجاجة سعتها لتران تباع إلى جمعية "المساعدة الخيرية الإسلامية" في بريطانيا والمهتمة بتوفير مشروعات لأكثر الدول حرمانا في العالم.
وقالت "زاهيدا بارفين" مؤسسة شركة قبلة كولا في بيان لها: "إن المسلمين يتساءلون بازدياد عن الدور الذي تقوم به الشركات متعددة الجنسيات في مجتمعاتنا، ويسألون: هل ستذهب أموال المظلومين إلى الظالمين؟".
وأضافت "أن المسلمين يبحثون بازدياد عن منتجات بديلة، وقد شهدنا بالفعل طلبا هائلا داخل أسواق بريطانيا وأعالي البحار على منتج بهذه النوعية".
وكان قد بدأ إنتاج مشروب مكة كولا في نوفمبر الماضي (2002) من قبل رجل أعمال فرنسي من أصل تونسي يدعى توفيق مثلوثي. وفي إيران حقق مشروب زمزم كولا الذي حل محل بيبسي كولا.. انتشارا كبيرا حتى إن الشركة المنتجة تكافح من أجل تلبية الطلبات.
وتشهد المنطقة العربية وعدد آخر من دول العالم حركة مقاطعة نشطة للمنتجات الأمريكية بسبب السياسة الأمريكية المؤيدة لإسرائيل والحرب المحتملة ضد العراق.