تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » في قديم الزمان

في قديم الزمان 2024.

في قديم الزمان

حيث لم يكن على الأرض بشر بعد ….

كانت الفضائل والرذائل.. تطوف العالم معا"..

وتشعر بالملل الشديد….

ذات يوم… وكحل لمشكلة الملل المستعصية…

اقترح الأبداع.. لعبة.. وأسماها الأستغماية.. أو الطميمة..

أحب الجميع الفكرة…

وصرخ الجنون: أريد أن أبدأ.. أريد أن أبدأ…

أنا من سيغمض عينيه.. ويبدأ العدّ…

وأنتم عليكم مباشرة الأختفاء….

ثم أنه اتكأ بمرفقيه..على شجرة.. وبدأ…

احد… اثنين…. ثلاثة….

وبدأت الفضائل والرذائل بالأختباء..

وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر..

وأخفت الخيانة نفسها في كومة **الة…

وذهب الولع واختبأ… بين الغيوم..

ومضى الشوق الى باطن الأرض…

الكذب قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة.. ثم توجه لقعر البحيرة..

واستمر الجنون: تسعة وسبعون… ثمانون…. واحد وثمانون..

خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها… ماعدا الحب…

كعادته.. لم يكن صاحب قرار… وبالتالي لم يقرر أين يختفي..

وهذا غير مفاجيء لأحد… فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب..

تابع الجنون: خمسة وتسعون……. سبعة وتسعون….

وعندما وصل الجنون في تعداده الى: مائة ،،،،،،

قفز الحب وسط أجمة من الورد.. واختفى بداخلها..

فتح الجنون عينيه.. وبدأ البحث صائحا": أنا آت اليكم…. أنا آت

اليكم….

كان ال**ل أول من أنكشف…لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه..

ثم ظهرت الرقّة المختفية في القمر…

وبعدها.. خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس … !!

واشار على الشوق ان يرجع من باطن الأرض…

وجدهم الجنون جميعا".. واحدا بعد الآخر….

ماعدا الحب…

كاد يصاب بالأحباط والبأس.. في بحثه عن الحب…

الى ان اقترب منه الحسد ،،،
وهمس في أذنه:

الحب مختف في شجيرة الورد…

التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح.. وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش ،،،،،، ليخرج منها الحب .

ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يم** القلوب…

ظهر الحب.. وهو يحجب عينيه بيديه.. والدم يقطر من بين أصابعه…

صاح الجنون نادما": يا الهي ماذا فعلت؟..

ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟…

أجابه الحب: لن تستطيع إعادة النظر لي… لكن لازال هناك ماتستطيع

فعله لأجلي… كن دليلي …

وهذا ماحصل من يومها…. يمضي الحب الأعمى… يقوده الجنون !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

منقــــــــــــــــــــــــ وصلني عبر الإيميل ـــــــــــــــــــــول

مع تحياتي طفلة الآمال

موضوع رائع وجميل .. أشكرك عليه يا ( طفلة الآمال ) ..

ولكنني لا أوافقك أن الحب مجنون .. أو كما يقال .. أعمى ..

الحب .. وعي .. وقوة .. ويقين .

الحب شعور صادق يكشف الغشاوة .. ويجلو العتمة .. فهو متى ما انطلق من قلب صادق .. كان نوراً ووضوحاً .. ي**ب صاحبه ثقة تشعره بأنه قادر على تحريك الجبال وفعل المستحيل .

أما إذا خالطه النفاق والرياء والرغبات الهابطة .. كان أعمى .. تعصف به الرياح ، وتغرقه المواقف اليومية البسيطة .. فلا يثبت صاحبه ، ولا يهنأ به مرافقه .. والله المستعان .

وتقبلوا محبتي واحترامي .. أبو فيصل .

مشكور اخوي بو فيصل على مرورك …وانا معاك ان الموضوع حلوعشان جي عرضته بالمنتدى ..

تحياتي……………………………..

طفلة الآمال.
كنا صغار ونكتب على ذاك الجدار

مشكور اخوي بو فيصل على مرورك ..وانا وياك ان الموضوع حلو ..عشان جي عرضته بالمنتدى……….

تحياتي ….
طفلة الآمال

كنا صغار ونكت على ذاك الجدار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.