تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » فوائد الرضاعة الطبيعية للأم

فوائد الرضاعة الطبيعية للأم 2024.

  • بواسطة
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

– الشعور بالرضى:
إن الأم التي ترضع طفلها من ثديها لمدة ما حسب رغبتها ورغبة الطفل تشعر برضاء تام رغم أنها قد لاتكون عالمة بميزات هذه الرضاعة الطبيعية بالنسبة للطفل, ومعظم الأمهات يسعدهن الشعور بأنهن مطلوبات من أولادهن.

2- الاستمتاع:
تستمتع الأم أثناء الرضاعة لأن الطفل يقبع في حضنها, وأثناء الرضاعة يتوقف بعض لحظات وينظر في عيني أمه ثم يبتسم لها, إن الأم تشعر بالمتعة لأنها تستطيع إعطاء طفلها كفايته في أي وقت وبأسرع مايمكن, على ع** الأم التي ترضع طفلها من (الرضاعة الاصطناعية).

الرضاعة الطبيعية ملائمة جداً للمرأة ليس في المنزل فقط بل في أي مكان تذهب إليه فلا تأخذ معها (رضاعات اصطناعية) للغسيل أو طعام للتجهيز والتسخين, وخاصة في الشهور الأولى. إن الأم تعرف تماماً أنه يمكنها تهدئة طفلها وإسعاده بإعطائه الثدي ليرضع حتى ولو لم يكن جائعاً.

5- رخيص:
إن إرضاع الطفل صناعياً يشكل عبئاً علي ميزانية الأسرة المتوسطة, فليس الأمر مقصوراً على شراء علب اللبن بل يحتاج إلى شراء (رضاعان اصطناعية).
إن الأم التي ترضع طفلها طبيعياً تحتاج إلى زيادة الطعام التي تتناوله حتى توفر ل***ها كمية اللبن المطلوبة، ولكن لو حُسِبت أسعار هذه الكمية الزائدة فستجدها أقل كثيراً من ثمن الألبان الصناعية.

6- منع الحمل:
إن الرضاعة الطبيعية كانت الوسيلة الوحيدة المعروفة لمنع الحمل لمعظم السيدات في الماضي. وفي الحقيقة فإن احتمال الأم المرضعة للحمل يقل كثيراً حتى ولو كانت لا تستعمل أي وسائل أخرى لمنع الحمل, ولكن من الممكن للأم المرضعة أن تحمل رغم أنها ترضع طفلها من ثديها.

إن الرضاعة تمنع الحمل ولكن هذا يعتمد على عدة عوامل:
* هل الطفل يعتمد كلياً على لبن الأم؟
* المدة التي تنقضي ما بين الرضعة والتي تليها.
* هل الطفل يرضع بدون أن يجوع ما بين الرضعات؟

وتسأل الأمهات: لماذا تمنع الرضاعة الطبيعية الحمل؟
والرد كما يقول الدكتور محمد حمزة سيد الأهل في كتابه السنة الأولى من عمر طفلك (بتصرف)
"في أثناء الرضاعة الطبيعية يكون هناك هرمون يسمى (برولاكتين) بكميات كبيرة في دم الأم يمنع تأثير المبيض بهرمونات الغدة النخامية التي تدفعه لإفراز البويضات، وبالتالي لايحدث تبويض ولذلك لايحدث حمل.
إن هذا الهرمون (برولاكتين) تقل كميته في دم الأم المرضعة مع مرور الأيام حت تصل نسبته إلى كمية صغيرة, بحيث لاتؤثر علي المبايض فيعود المبيض إلى التبويض مرة أخرى وهذا لايحدث في الأم المرضعة قبل مرور عشرة أسابيع بعد الولادة على أقل تقدير.
ولا يحدث تبويض قبل الأسبوع الثامن عشر من الولادة إلا في حالة واحدة من كل عشرين أماً مرضعة.
أما الأم التي ترضع ***ها لبناً صناعياً فإن التبويض يحدث لها ما بين الأسبوعين الثامن والعاشر بعد الولادة، ونسبة حدوث الحمل هنا تصل إلى50% قبل بلوغ طفلها الأسبوع العاشر من عمره، إلا إذا استعملن وسائل أخرى لمنع الحمل.
وإذا طالت المدة ما بين الرضعة والأخرى فإن مستوى هرمون البرولاكتين يقل في الدم, وبالتالي فإن طول المدة ما بين الرضعة والأخري يجعل احتمال التبويض كبيراً رغم الرضاعة الطبيعية.
لذلك فمن المهم جعل الطفل يرضع من الثدي, وذلك لإبقاء نسبة البرولاكتين عالية في الدم."

لقد ظل الناس يعتقدون أن الرضاعة الطبيعية تحمي المرأة من احتمال حدوث سرطان الثدي لديها, وهذه حقيقة، فقد وجد أن سرطان الثدي نادراً جداً لدى النساء اللاتي يرضعن أطفالهن لمدة طويلة، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أن الرضاعة -بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى- هي التي تحميهن, حيث أنه لايعرف سبب هذا المرض على وجه التحديد حتى الآن.

مشكورة على هالمعلومات المفيدة
ملاك الحب جزاك الله ألف خير وشكراً لك على الرد والتواصل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.