تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » فلسطين المباركة . الوعد الحق والزعم الباطل باللغتين العربية والإنجليزية.

فلسطين المباركة . الوعد الحق والزعم الباطل باللغتين العربية والإنجليزية. 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد بن عبد الله، المبعوث لاحمة للعالمين، أما بعد:

الأخوة الكرام / الأعضاء والزوار في منتدى الإمارات، حفظهم الله تعالى ورعاهم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

رغبة في المساهمة بما في الإمكان، حياءً من إخواننا الفلسطينيين الذين يعرضون حياتهم لِلخطر حماية لِلمقدسات الإسلامية، أنشر لكم هذه الوثيقة التاريخية التي أعدها الشيخ الجليل / أحمد بن حسين ديدات شفاه الله، لِتكون من الجهاد الفكري المضاد، هذا علماً أنني سبق وقد بعثتها لِكل من أنست أن يكون له أي اهتمام بالاستفادة منها، وكذلك نشرتها، وآمل إن شاء الله تبارك وتعالى، أن يستفيد منها كل مسلم على قدر جهده وجهاده، مع تقديري لِجهود الجميع ما دمت مخلصة، وبارك الله في أرض القداسات فلسطين العزيزة على قلب كل مسلم وحماها من شرور اليهود وأعوانهم.

فأن لِلشيخ الفاضل/ أحمد بن حسين ديدات مقالة هامة باللغتين العربية والإنجليزية، فيما يختص بقضية فلسطين العزيزة، وفيها دحض مزاعم اليهود الباطلة في فلسطين والتي يحصلون بإشاعتها في أرجاء المعمورة على مناصرة العالم، مستنداً على وثائقهم المعتمدة عندهم، وبذلك لا يترك لهم مجالاً لِلتلاعب بالأقوال عند الحوار، وكما هي عادته في مناظرة اليهود والنصارى في كافة مزاعمهم.

عسى أن يستفيد منها كل من يدخل معهم في حوارات فكرية، ممن يلتقي بهم، أو بمُناصريهم ومُصادقيهم أو مُصدقيهم، خلال لِقاءات تجارية أو غيرها، وباكورة مساهمات طيبة معكم في هذا المنتدى، إن شاء الله، يا أحبتي في الله تبارك وتعالى.

هذا علماً بأنني قد تلوتها بالترجمة الإنجليزية، لِمن أراد الاستفادة من النص الإنجليزي أيضاً.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أخوكم المحب في الله تعالى / أبو محمد ؛ عساس بن عبد الله العساس.

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد بن عبد الله، المبعوث لاحمة للعالمين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

وفيما يلي المقالة باللغة العربية:ـ

################################

فلسطين المباركة … الوعد الحق والزعم الباطل*

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام الأتمان على النبي محمد، المبعوث رحمة للعالمين، أما بعد:

يجبُ أن نعيَّ أنهُ بغرض تفنيد مزاعم اليهود الباطلة في فلسطين، فإن الله تبارك وتعالى، قد أرشدنا إلى المنهج الصحيح، للحوار مع اليهود والنصارى لمعالجة مثل هذه القضايا، وكيفية التصدي للحوار فيها. وللأسف الشديد، أعرضنا عن إتباعه فشق علينا الأمر، وهو يسير. فإن من المُسلم به، أن صاحب أي قضية، يطالب فيها بحق، عليه أن يقدم البرهان الذي أسس عليه دعواه، وعزز به مطالبه. لذا أمرنا الله جل شأنه، أن نطالب من خصومنا إبراز البرهان، الذي أسسوا دعواهم عليه، ومفترض علينا تمحيصه والرد عليه، ضمناً. وليس مجرد القبول به على عمى. فإذا كان حفاً، فإن المسلم، أحرص عباد الله، على اتباع الحق، والالتزام به. أما إذا كان باطلاً، دفع ببطلانه بالحجة والبرهان المقابل، وبالحسنى. وعلى وجه الخصوص، وتصريحاً، في مواجهة اليهود والنصارى. فقال عز من قائل (وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) (البقرة – 111) ،وقال( أم اتخذوا من دونه آلهة قل هاتوا برهانكم ) (الأنبياء – 24) ، وقال ( أءله مع الله قل هاتوا برهانكم ) (النمل –64) ، فهل يقر فكر المؤمن الفطن، أن يأمره ربه، بأن يطلب البرهان، بدون أن يتضمن المعنى، النظر فيه وتمحيصه.

وأي برهان يمتلكه اليهود والنصارى، يفزعون إليه، ويحاجون به، عدى عن كتابهم المقدس. وتجدر الإشارة هنا، للقارئ الكريم، ولكافة طلبة العلم، أنه لا يحسن، وصف صحائف اليهود والنصارى، التي بين أيديهم فالوقت الحاضر، بالتوراة أو الإنجيل، إلا في مواطن محددة وجلية، مع علمنا أنهم هم أنفسهم لا يسمونها بهذه المسميات، فيتورط المتحاور معهم في نزاع، حول ما هو مقصوده أو تعريفه للتوراة أو الإنجيل. فيبعدونه قصداً، عن القضية الأم التي تصدى لها، إلى حوار آخر. لذا أنصح بأن نسميهما بما سموهما بهما، الكتاب المقدس، بعهديه القديم والجديد. وعندما نتبع هذا النهج القرآني العظيم، سنجد أنه ليس اليهود على وجه الخصوص، والنصارى الذين يساندونهم من حجة ولا برهان، على أحقية اليهود في فلسطين الغالية.

فإن اليهود يبرهنون على أحقيتهم في أرض فلسطين، على أساس ما جاء في سفر التكوين، في العهد القديم، من الكتاب المقدس، والذي ينص على " وأعطى لك ( أي إبراهيم ) ولنسلك من بعدك أرض غربتك كل أرض كنعان ( أي فلسطين ) ملكاً أبدياً وأكون إلههم" ( تكوين 8:17 ) هذا هو برهانهم الوحيد، الذي يؤسسون عليه مطالبتهم فإذا ما هُدم، لم تعد لهم قضية ولا أحقية في فلسطين العزيزة. ونحن المسلمون، بعون الله تعلى وهديه، بإمكاننا دحض هذه الافتراءات وإثبات بطلانها، من صب كتابهم المقدس.سنثبت لهم أن هذه الفقرة من كتابهم المقدس، فرية افتروها على الله وجل وتقدس. فبما أنهم يعتدون بكتابهم المقدس، فإن كتابهم المقدس، يضع معياراً أو مقياساً، لاختبار وتمحيص صحة أو كذب ما نسب إلى الله تعالى، ونحن سنتبع معهم هذا المنهج المنطقي. ففي سفر التثنية، جاء ما نصه" وإن قلتَ في قلبكَ كيفَ تعرفُ الكلامَ الذي لمْ يتكلمْ به الربُ، فما تكلمَ به الربُ ولم يحدثْ ولم يصرْ، فهو الكلامُ الذي لم يتكلمْ به الربُ، بل طغيانٌ تكلمَ به النبيُ فلا تخفْ منه" ( تثنية21:18-22) وطالما أن هذا تمحيص قانونيٌ مقدسٌ فلا يملكون إلا أن يسلموا به، ويذعنوا لنتيجته. وبعون الله تعالى وهديه، سندحض به، هذا الوعد المكذوبُ على الله عز وجل.

فقد جاء في العهد القديم من الكتاب المقدس " ودفنهُ ( أي إبراهيم ) إسحاقُ وإسماعيلُ إبناهُ في مغارةِ المكفيلة في حقلِ عفرون بن صوحر الحثي الذي أمام ممر الحقل الذي اشتراه إبراهيمُ من بني حث هناك دُفنَ إبراهيمُ وسارة امرأته." ( تكوين 9:25-10) ونتساءلُ هل يشتري المالك أرضهُ أو جزءا منها، ليدفن فيها؟ والحديث هنا عن زعيمِ أمةٍ ليس فرداً عادياً! ومن هو الذي بزعمهم وهبه إياها؟ أليس هو الله، إذن هل عجز الله عز وجل، من أن يمكن عبده وخليله من حيازة ما وهبه له؟ هو أو نسله من بعده؟ إذن، وعلى أساس من هذه الفقرة، يثبت التاريخ الطويل، وبعصوره المتوالية، عدم حيازتهم لها، أو هيمنتهم عليها من قبل، وبالنتيجة أنها لم توهب لهم، ولا حق له فيها.

كما قد جاء في العهد الجديد، من الكتاب المقدس، شاهد آخر " وقالَ الربُ له ( أي إبراهيم ) أخرج من أرضكَ ( وهي ليست فلسطين ) ومن عشيرتك ( وهم، ليسوا الفلسطينيون ) و هلم إلى الأرض التي أريكَ، فخرجَ حينئذٍ من أرضِ الكلدانيين وسكن حاران. ومن هناك نقله بعد ما مات أبوه إلى هذه الأرض (فلسطين) التي انتم الآن ساكنون فيها ولم يعطه فيها ميراثــاً ولا وطأة قدم وعد أن يعطيها ملكاً له ولنسله من بعده ولم يكن له ولد بعدُ ولد" ( أعمال الرسل 3:7-5) فإذا لم يكن له فيها ملك ولا ميراث، فكيف يورث لنسله من بعده ما لم يملك هو أصلاً. ثم أن الفقرات تتحدث عن وعد لم يتحقق. إذن فهو طغيان تحدث به نبي مزعوم. علما بأننا نحن المسلمون، لا نتحدث عن الأنبياء بهذه الصفة، فننعتهم بالكذب والافتراء على الله تعالى، ولكن نورد هذا بغرض الرد عليهم، وإثبات بطلان زعمهم. وراوي الكفر، ليس بكافر.

عندما تجد عزيزي القارئ، فيما تقدم حجة دامغة، تكفي لهدم زعمهم، وتقويض سلطانهم، فأطلب منك مشكوراً، مواصلة محاورتهم معي، حتى يتم إزالة كل لبس علق في أذهانهم، عبر قرون طويلة، وزينته لهم شياطينهم، هم ومن يساندونهم، فاستمراؤه وطاب لهم.

فيحق لنا بعد كل ما تقدم، أن نتساءل من هم ذرية الخليل عليه السلام؟ وهل اليهود هم نسل إبراهيم الوحيد؟ فنلفت انتباههم، إلى أن الكتاب المقدس، يقرر فيما لا يقل عن اثني عشر موضعاً، في سفر التكوين، إن إسماعيل هو *** إبراهيم عليهما السلام، وفيما يلي بعض منها:

v "فولدت هاجر لابرام ( إبراهيم ) بواسطة الرب ***اً ودعا إبرام ***ه الذي ولدته هاجر إسماعيل"( تكوين 16:15)
v " فأخذ إبراهيم إسماعيل ***ه" ( تكوين23:17).
v "وكان إسماعيل ***ه إبن ثلاثة عشرة سنة حين ختن في لحم غرلته" ( تكوين 25:17 ).
v " ودفنهُ إسحاقُ و إسماعيلُ ***اه ( ***ا إبراهيم ) في مغارة المكفيلة في حقل عفرون" (تكوين 9:25)
v " وهذه مواليد إسماعيل بن إبراهيم الذي ولدته هاجر المصرية" ( تكوين 12:25).

ومن هم ولد إسماعيل؟ إلا العرب، فبالتالي هم نسل إبراهيم، وهم الذين أقاموا في فلسطين عبر القرون و الأجيال، إذن هم أحق نسل إبراهيم عليه السلام بها، بل أحق أهل الأرض بكل ميراث أبيهم إبراهيم عليه السلام، وكان أشرفه، ميراث النبوة الذي ختم فيهم، بسيد الخلق محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.

وقد دحضنا، بحمد الله حجتهم، في كل ما سبق على هدي من القرآن الكريم ( قل هاتوا برهانكم ) ونختم بالقرآن الكريم، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، فتنشرح صدورنا، بإذن الله تعالى لقوله عز وجل ( فل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء و تنزع الملك ممن تشاء و تعز من تشاء و تذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شئ قدير ) ( آل عمران: 26). فلما أن وهب الله جل وعلا ، فلسطين لإبراهيم ولنسله من بعده، من ***ه إسماعيل، ومكنهم من حيازتها وإعمارها، عبر القرون، وفي أجيال متعاقبة، فبأي حق ينازعهم اليهود فيها، بقوة السلاح. كما نتأمل قول الله تبارك و تعالى ( ولقد كتبنا في ال**ور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون) ( الأنبياء:105). وأي صلاح تجرؤ اليهود على الزعم به، يعطيهم الحق في ميراث أي أرض كانت، على وجه البسيطة، وهم مصدر الفساد، وقادة الإفساد، ومسعري الحروب والفتن. فما بالك بزعمهم الباطل في أرض القداسات، التي فيها أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين، ومسرى النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، والتي ذكرها الله تعالى، في محكم تنزيله بقوله تعالى ( سبحان الذي أسرى بعبد ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله ) ( الإسراء: 1). إن ما يمارسه اليهود ضد إخواننا فوق أرض فلسطين المباركة، وعلى مرأى ومسمع، من العالم كله، ولا يخفى على أحد، هو حجة بينة عليهم. إلا أن تفرق صف المسلمين واختلاف كلمتهم، هو الذي أصم آذان الأمم في هذا الزمان، عن سماع محاجتهم، والنظر في صحة دعواهم، وصدق مطالبتهم، وإلى الله المُشتكى قال المولى عز من قائل ( وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين) (الأنفال: 46). وأطلب من كل من ينشد المزيد من التفاصيل ليستعين بها، على محاورة اليهود و النصارى في هذا الموضوع، أو خلافه، فعليه بقراءة كتيباتي، التي أصبحت متوفرة بحمد الله، ومجهود العاملين المخلصين، من أبناء هذه الأمة، بعدد من لغات العالم، وعلى وجه الخصوص كتاب " العرب وإسرائيل نزاع أم مصالحة".

خادم الإسلام/ أحمد بن حسين ديدات
23/06/1411هـ -29/12/1991م
مكة المكرمة

* نشرت هذه المقالة في الكتاب الوثائقي التاريخي " فلسطين والوعد الحق"
بتصرف إصدار شركة الزاد المحدودة- أسبانية 1994م.

###########################

المقالة باللغة الإنجليزية:ـ

PALESTINE: THE TRUE PROMSE AND THE FALSE CLAIM.

Praise Be To Allah, the Cherisher and the Sustainer of the Words, and His Peace and Blessings be upon be upon His Prophet Muhammad; The Mercy to the Words.

We must learn that, in order to refute the Jews’ false claim over the holy Palestine, Almighty Allah has guided us to the right approach of engaging in a debate of such affairs with the Jews and the Christian, and taught us the proper way to tackle them. But, regretfully, we have turned away from it and we are, consequently, facing the ensuing difficulties in this regard, while the matter remains simple. It is assumed that anyone, who has a case to defend by, must demand from his adversary the proof upon which the claim is based. Furthermore, we must verify the same and provide a befitting rejoinder. ‘And they say: “None shall enter Paradise unless he be Jew or Christian”. Those are their (vain) desire. Say: produce your proof if you are truthful”. (Holy Qur’an 2:111). “Or have they taken a worship (other) gods beside Him? Say, “Bring your convincing proof”. (Holy Qur’an 21:24) “(Can there be another) god besides God? Say, “Bring forth your argument, if you are telling the truth!” (Holy Qur’an 27:64) Allah (S.W.T) expects us to look into their truth and check out its veracity, before accepting it. A Muslim adheres to the truth and abides by it, but if that turns out to be a false one, he ought to counter such a claim and refute the false proof in the proper and wise manner. What proof do the Jews and the Christians possess, other than the Holy Bible, to base their claim upon?

It will not be out of place to mention here, to my readers in particular and to all scholars in general, we should cease to refer to the existing Jewish and Christian scriptures as Torah and Injeel, except where it is appropriate, as they themselves do not address the said scriptures by those names, so why should we continue to do so? Otherwise, we will find them arguing with us over our usage of this nomenclature of Torah and Injeel and of our intentions thereby. Therefore, I advise you to refer to them in the like-manner of the Jews and the Christians as the New Testament and the Old Testament, or Holy Bible. Then it will be revealed that the Jews, in particular, and the Christian who support them have but only one proof to substantiate their so-called legitimate claim over The Holy Palestine, which goes as mentioned proof in ‘Genesis’ of the Holy Bible: “And I will give unto thee (meaning Abraham), and toothy seed after thee, the land of Canaan (meaning Palestine), for everlasting possession; And I will be their God.” the Holy Bible (Genesis 17:8). This is their only proof upon which their claim is based and when we refute it, they will have no legal right over The Holy Palestine. This verse in the Holy Bible is a lie to God. The Holy Bible itself has set-up a lie-deducting test, in order to verify what was told truthfully about God and what falsifies Him. “ And if thou say in thine heart, how shall we know the word which the Lord hath not spoken?” “When a prophet speaketh in the name of the Lord, if the thing follow not, nor come to pass, that is the thing which the Lord hath not spoken, but the prophet hath spoken it presumptuously: thou shalt not be afraid of him.” The Holy Bible (Deuteronomy 18:21-22). Since this is a ‘Holy and Legitimate Test, the Jews and the Christians must accept it.

Then follows, surprisingly, the denial of the truth of this promise in the Bible itself, which was belied upon God. In the Old Testament of Bible, “And his sons Isaac and Ishmael buried him in the cave… The field which Abraham purchased of the sons of Heath: their was Abraham buried, and Sarah his wife.” Therefore, we should raise the following rhetorical and logical questions: Do landlords buy part of their own property to be buried in? Who had granted him the land, as per their claim, in the first place? Is not He God Himself? Was God unable to transfer over to Abraham (His Friend) and his seed after him, what He had granted them? According to their definition of Abraham’s seed, the long history, decades upon decades, proves that it was neither granted to Abraham nor to his seed after him, and therefore, they have no right over it. Moreover, in the New Testament of the Holy Bible, “And God said unto him (Abraham), Get thee out of their county, and from thy kindred, and come into the land of the of the Chaldeans, and dwelt in Haran; And from there when his father was dead, he removed him into land (Palestine) in which yee Know dwell. And He (God) give him (Abraham) no inheritance in it, NO, NOT SO MACH TO SET HIS FOOT UPON: yet He promised that He would give it to him for a possession, and to his after him…” the Holy Bible (Acts 7:3-5). Since Abraham has no inheritance over it, how could he pass onto his seed after him something, which he does not own in the first place? Again, these verses confirm that the promise is not granted, a Prophet presumptuously spoke it. Both verbally and in practice we Muslims do not talk so irreverently about any Prophet, but we mention this here merely substantiate our point, as will as counter them. For, the narrator of a blasphemous story is not the one who is he committing blasphemy. When you, my dear reader, could bring yourself around to what I have mentioned as being sound and convincing proof, suffice it to refute their claim. I would request you to proceed ahead with me further, in order to remove all possible doubts and suspicions that could still be larking in their minds. After the passage of all those long ages, the Deville has made it (the falsehood) acceptable to them as well to those who are in their support.

We now have every right to inquire who are the seed of Abraham? Are the Jews the only seed of Abraham? We shall find out that there are not less than a dozen places in the first book of the bible, wherein Islam the progenitor of the Arabs, is spoken of as the son and seed of Abraham:

(1) “And Hagar bore Abram (change to Abraham by God in Genesis 17:5) a son: and Abram called his SON’s name, whom Hagar bore, Ishmael”. Holy Bible (Genesis 16:15).
(2) “And Abraham toke Ishmael, his SON…” Holy Bible (Genesis 17:23).
(3) “And Ishmael, his SON was thirteen years old, when he was circumcised in the flesh, of his foreskin.” Holy Bible (Genesis 17:25).
(4) “In the very same day was Abraham circumcised, and Ishmael, his SON.” Holy Bible (Genesis 17:26).
(5) “ And his SONS Isaac and Ishmael buried him in the cave Machpheleh, in the field of Ephron…” Holy Bible (Genesis 25:9).
(6) “Now these are the generations of Ishmael, Abraham’s sons, whom Hagar the Egyptian…” Holy Bible (Genesis 25:12).

Besides, since the Arabs being the ones who have inhabited Palestine for centuries and ages, we refuted their proof by Allah’s guidance, as commanded by the Holy Qur’an: “Say: Produce your proof”. And when we desire to conclude by the Holy Qur’an, which “No falsehood can approach from before or behind it”, we draw attention to the fact that Allah Almighty (S.W.T) states in the Holy Qur’an: “Say: O God! Lord of Power (And Roll), Thou givest power to whom thou pleasest, and thou strippest of the Power from whom thou pleasest, thou enduest with honor whom thou pleasest, and thou bringist low, whom thou pleasest in thy hand is all good. Verily, over all things thou hast power.” The Holy Qur’anic (3:26). So, if God has granted the Holy Land Palestine to the seed of Abraham through his son Ishmael, then why do the Jews want to snatch it away by force of arms? Allah (S.W.T) says “Before this we wrote in the Psalms, after the message (Given to Moses) My Servants, The Righteous, shall inherit the Earth.” The Holy Qur’anic (21:105). With what preposterous righteousness do the Jews dare to claim and appropriate to themselves the right to inherit any land on the global, while they are very source of evil and instigators of war? Then, how is it acceptable they lay a claim over the Holy Land of the Holy Journey (Masra)? Of Prophet Muhammad (S.A.W) which is mentioned in the Holy Qur’anic, “Glory to (God) who did take His Servant, for a Journey by night, form the sacred mosque, to the farthest mosque, whose precincts we did Bless…” The Holy Qur’anic (17:1).

What the Jews are practicing against our brothers on the Holy Land of Palestine is well known to everybody. So is not another proof against their illegitimate right in the Holy Land 0f Palestine by the Qur’anic standards? But the division among the Muslims and the differences in their opinion and approach, are the reasons why all the nations turn a deaf ear and do not heed to everybody who seek more knowledge about this subject, or to those who are engaged in debating the Jews and the Christians to read my books, which by the grace of Allah (S.W.T) and with the active enthusiasm of our sincere brothers, have been made available in various languages.

AHMED H. DEEDAT,
23/06/1411H: 29/12/1991G,
MAKKAH AL MUKARRAMAH.

An excerpt of this article was published in the
Historic document, “The Spirit Of Palestine”,
Arabic Version, published by Al Zad Company Ltd., Spain.
خليجية خليجية خليجية خليجية خليجية

بسم الله الرحمن الرحيم،

الأخوة الكرام / المهتمون بهذا البحث والقضية المصيرية،حفظهم الله ورعاهم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

في تطوافي على المنتديات الإسلامية، أكرمني الله تباركَ وتعالى بالوقوع على قراءة سريعة لِكتاب الشيخ الدكتور / سفر بن عبد الرحمن الحوالي، الغني عن التعريف: " القدس الوعد الحق والموعد المفترى. " ؛ ولِتمام الفائدة، أحبت أن يقرأه كل متابع مهتم بقصية الأمة الإسلامية المصيرية فلسطين. وقد لخص موضوع الكتاب الأستاذ الفاضل / عبد الله القحطاني، جزاه الله خيراً. وهي على الرابط التالي:ـ

قراءة سريعة في كتاب (القدس بين الوعد الحق والوعد المفترى).
تأليف الشيخ الدكتور /سفر بن عبد الرحمن الحوالي.
http://www.islamtoday.net/content.cfm?id=960&menu=1048

راجياً لكم في قراءته المتعة الذهنية والفائدة العلمية مع الفرحة الدينية.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم المحب في الله تعالى / أبو محمد ؛ عساس بن عبد الله العساس.
خليجية خليجية خليجية خليجية خليجية

بارك الله فيك وفي كل ساعي لنشر الحق والوقوف في وجه أعداء الدين ودحض اكاذيبهم….

بارك الله فيكم ….

أختك الاحلام

خليجية
Alsalam 3alikom All…

We will RETURN some day..

Am Sure of that,

But till that time.. a long distance is in front of us to walk through,,

A big struggle to win,

And a great effort to accomplish,,

So join Us All, In our small effort we are trying to do,, to express our opinions and to discuss in our Palestinian ,Arabic and Islamic situations..

Share ur national love , with all of us there, that nothing has joined as there but

PALESTINE LOVE..

بسم الله الرحمن الرحيم،

ال***ة الكريمة / الأحلام، حفظها الله ورعاها،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

جزاكِ الله خيراً جزيلاً على مساندتكِ وتأييدكِ،…..آمين.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أخوكم المحب في الله / أبو محمد ؛ عساس بن عبد الله العساس.

خليجية خليجية خليجية خليجية خليجية

بسم الله الرحمن الرحيم،

Dear daughter nanann72,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
Insha-Allah we will, victory will be in the Islamic side, whether they like it or not.

Allah (s.w.t.) examine the strength of our eman only, but those Jews and Christian do not understand. The listen will be very hard for them, insha-Allah.

May Allah rewards you bountifully for you continuous moral support,…..ameen.

Also, I appreciate your wonderful addition, jazaki-Allah khaira,..…ameen.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
Your respecting elder brother,
Assas A. Alassas.

خليجية خليجية خليجية خليجية خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.