عامنا الدراسي يبدأ وفلذات أكبادنا يبدأون في التوجه الي مدارسهم ليتزودوا بالعلم والمعرفة من منابع العلم وهم يحملون في مخيلتهم الكثير من الآمال والتطلعات لمستقبلهم وحاضر أمتهم يسعون لأن يجعلوه أكثر نضارة وازدهاراً والكل منا يبذل ما في وسعه لأن يجد هذه الزهرات أكثر نضارة ومن أجل ذلك يتطلب الأمر بأن تكون هناك رغبة صادقة لدي من وضعت علي عاتقهم مسؤولية الرعاية بهؤلاء الفتية لكي يتمكنوا من مواصلة مسيرتهم وأن نتحمل الجزء الكبير كمدرسين وإداريين وتربويين متطلبات المرحلة القادمة لكي يتمكن هؤلاء الفتية من التصديق بالمثل القائل والقول المأثور من ان العلم في الصغر كالنقش علي الحجر وأن العلم هو الطريق الصحيح لبناء الأمة وتطور البشرية وأن المعلم شمعة تضيء للآخرين الطريق فهذه قراءات يسمعها الصغير وما علينا الا ان نكون نحن المستقبلين لهم ومنظميهم في صفوف متراصة ان ذلك هو السبيل الوحيد لبناء أي مجتمع وما الشعوب التي ازدهرت الا من خلال العلم والمعرفة التي أحيط بها فالعلم هو مستقبل وحياة الأمة وبالتالي يجب ان تكون المخرجات التي يحصل عليها النشء أن تؤدي بها الي التوصل لهذه النتيجة وهذه النتيجة ليس لها مدخل الا من خلال القائمين علي مسيرة التربية والتعليم فبهم ومن خلالهم نتوصل الي تحقيق الذات وكما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام: العلم عبادة. وكما جاء عنه (صلي الله عليه وسلم) انه إذا صلح العلماء فإن الناس سيكونون صالحين، فبالتالي يجب أن نؤكد ان العلم وطلبه أساس للحياة فكما قال أحمد شوقي:
ترك النفوس بلا علم ولا أدب
ترك المريض بلا طب ولا أسي
وكما قال نابليون بونابرت: من فتح مدرسة أقفل سجناً فهذه كلها تؤكد ان العلم مطلب أساسي للحياة الطيبة وأن يكون المرء خليفة المولي سبحانه وتعالي علي هذه البسيطة وكما قال أحد الفلاسفة وهو إمرسون: كل انسان أصادفه لابد أن يفوقني من ناحية أو أخري، ولذلك أحاول ان اتعلم منه، وهذا ما يجب ان يكون عليه المعلمون من معرفة حتي يكونوا قدوة حسنة لتلاميذهم فيتعلموا منهم ما ينفعهم وان تكون قدوتهم قدوة صالحة فالمعلم هو الوجهة التي يتعلم منها قبل غيره من البشر رغم ما قد يتعلمه من عادات وهو في طريقه للمدرسة الا ان ما يتوصل له من معلومات في بداية مسيرته العلمية في المدرسة فالمدرس هو الذي قال وهو الذي عمل أو قال فالمعلم يجب أن يكون حريصاً كل الحرص علي ما يفعله ويقوله أمام تلاميذه فهو الذي يستقون منه كل شيء.
وعلي الأبناء ان يستفيدوا من معلميهم وأن يعملوا كما قال الأصمعي: أول العلم الصمت، والثاني الاستماع والثالث الحفظ، والرابع العمل، والخامس النشر، فلنستقبل عامنا بكل جد ونستفيد من كل التجارب والخطط المحيطة بنا لنرتقي بأبنائنا ومجتمعنا .
بارك الله فيك .. موضوع مهم وجميل ،،
العلم نور..
والإسلام حث على التعلم وطلب العلم وطبعا العلم الذي يقرب إلى الله ألا وهو العلم الشرعي وهذا أهم ومطلوب منا..
وكذلك حث الإسلام على تعلم العلوم العامة التي تنفع المسلمين..
ولكن أختي
أصبح العلم من أجل فقط الفلوس..وليس من أجل نفع الإسلام والمسلمين..
وأعطيك أمثلة:
عندما يكون مدرس ويرى مثلا أطفال فقراء فلماذا لا يقوم بتعليمهم ويحتسب الأجر.
وكذلك الطيب فقط يعمل في المستشفى لماذا لا يجعل عمله للإسلام والمسلمين من التطوع للمرضى.
وغيرها من الأمور..
والله المستعان
.يسعدني ويشرفني.. تواصلكم الجميل ..
وما ينسجه أقلامكم لي من ردود ..
شكرا جزيلا لكم
مع خالص تقديري
أختكم
بنت قطر
.يسعدني ويشرفني.. تواصلكم الجميل ..
وما ينسجه أقلامكم لي من ردود ..
شكرا جزيلا لكم
مع خالص تقديري
أختكم
بنت قطر