تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » فضائل الحجاب

فضائل الحجاب 2024.

فضائل الحجاب

أختاه … إن من وراء افتراض حكم الحجاب حكم وأسرار عظيمة ، وفضائل محمودة ، وغايات ومصالح كبيرة ، منها
أولا : حفظ العرض: فالحجاب حراسة شرعية لحفظ الأعراض ، ودفع أسباب الريبة والفتنة والفساد
ثانيا : طهارة القلوب : فالحجاب داعية إلى طهارة قلوب المؤمنين والمؤمنات ، وعمارتها بالتقوى ، وتعظيم الحرمات وصدق الله إذ يقول ( ذلكم أطهر لقلوبكم )ا
ثالثا: مكارم الأخلاق : فالحجاب داعية إلى توفير مكارم الأخلاق من العفة والاحتشام والحياء والغيرة ، والحجب لمساويها من التلوث بالشائنات كالتبذل والتهتك والسفالة والفساد
رابعا : علامة على العفيفات: الحجاب علامة شرعية على الحرائر العفيفات في عفتهن وشرفهن ، وبعدهن عن دنس الريبة والشك( ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ) وصلاح الظاهر دليل على صلاح الباطن على الغالب ، وأن تاج المرأة ، وما رفرفت العفة على دار إلا أ**بتها الهناء
خامسا : قطع الأطماع والخواطر الشيطانية: فالحجاب وقاية اجتماعية من الأذى، وأمراض قلوب الرجال والنساء ، فيقطع الأطماع الفاجرة ، ويكف الأعين الخائنة ، ويدفع أذى الرجل في عرضه ، وأذى المرأة في عرضها ومحارمها ووقاية من رمي المحصنات بالفواحش ، وإدباب قالة السوء ودنس الريبة والشك
سادسا :حفظ الحياء : وهو مأخوذ من الحياة ، فلا حياة بدونه ، وهو خلق يودعه الله في النفوس التي أراد الله تكريمها ، وما الحجاب إلا وسيلة فعالة لحفظ الحياء، وخلع الحجاب خلع للحياء
سابعا : الحجاب يمنع نفوذ التبرج والسفور والاختلاط إلى مجتمعات اهل الإسلام
ثامنا : الحجاب حصانة ضد الزنا والإباحية ، فلا تكون المرأة إناء لكل والغ
تاسعا : المرأة عورة ، والحجاب ساتر لها وهذا من التقوى ، قال الله تعالى ( يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم ولباس التقوى ذلك خير)ا

كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور

أكثروا من ذكر هادم اللذات

ليس الغريب غريب الشام واليـمــن إن الغريب غريب اللحد والـكـفــن
إن الغريب له حق لـغـربــتـــــه على المقيمين في الأوطـان والسكـن
لا تـنـهـرن غـريب الحال غـربتــه الـدهـر يـنـهـره بالـذل والمـحن
سفري بـعـيد وزادي لـن يـبلغنــي وقـوتـي ضـعـفـت والـموت يطلـبني
ولي بقايا ذنوب لست أعـلـمـهـــا الله يعلمها في الـسر والـعــلـن
ما أحلم الله عني حيـث أمهلـــني وقـد تـمـاديـت بـذنـبي ويـسترني
أنا الذي أغلق الأبواب مـجـتــهدا على المعاصي وعين الله تـنـظرنـي
يا زلة كتبت في غـفـلـة ذهـبـــت يا حـسـرة بقيت في القلـب تحرقني
دعـنـي أنـوح على نفسي وأندبهــا وأقـطـع الـدهر بالتذكيـر والحزن
دع عنك عذلي يا من كان يعذلــنـي لـوكـنـت تعلم ما بي كنـت تعذرني
دعني أسح دموعا لا انقطاع لــهــا فـهـل عـسـى عـبـرة منهـا تخلصني
كـأنـي بـيـن تلك الأهـل مــنطرحا عـلـى الـفـراش وأيـديهـم تقلبني
كأنـي وحـولـي مـن يـنـــوح ومـن يـبـكـي عـلـي ويـنعانـي ويندبني
وقـد أتـوا بـطـبيب كــي يعالجني ولم أرى الطبـيـب الـيـوم ينفعني
واشتد نزعي وصار الــموت يجذبهـا مــن كــل عــرق بـلا رفـق ولا هون
واستخرج الروح منــي في تغرغرهـا وصار ريقي مـريـرا حـيـن غرغرنـي
وغمضوني وراح الــكل وانـصـرفـوا بعد الإياس وجدوا في شر الـكـفــن
وقام من كــان أحب الناس في عجـل إلى المغسل يأتينـي يـغـسـلـنــي
وقال يــا قوم نبغي غاسـلا حـذقـا حرا أديبا أريبا عـارفـا فـطـــن
فجاءنـي رجـل مــنـهـم فـجـردنـي من الثيـاب وأعـرانـي وأفـردنــي
وأودعوني عــلى الألواح منـطـرحـا وصـار فـوقـي خرير الماء ينظفـني
وأسكب الــماء مـن فـوقـي وغسلني غسـلا ثـلاثـا ونـادالـقوم بالـكفن
وألبســوني ثيابا لا كمام لـهـــا وصـار زادي حـنـوطـا حين حـنطـني
وأخرجوني من الدنيا فوا أســـفـا عـلـى رحـيـل بـلا زاد يــبـلـغني
وحـمـلـونـي عـلى الأكتاف أربــعة مـن الـرجـال وخـلـفي مـن يشيعني
وقـدموني إلى المحراب وانصــرفوا خـلـف الإمـام فـصـلـى ثــم ودعني
صـلـوا عـلي صلاة لا ركـوع لـهـــا ولا سـجـود لـعـل اللـه يـرحـمـني
وأنزلوني إلى قبري عـلـى مـهـــل وقـدمـوا واحـدا مـنــهـم يلحدني
وكشف الثوب عن وجهي ليـنظـرنـــي وأسكب الدمع من عينـيه أغـرقـنـي
فـقـام مـحـتـرما بالعزم مشتمــلا وصـفـف الـلـبن من فـوقي وفارقني
وقال هلوا عليه الترب واغتنــموا حسن الثواب من الرحمـن ذي المنـن
في ظلمـة الـقـبر لا أم هنــاك ولا أب ولا أخ شــفـيــق يــؤنـسـنــي
وآلني صورة في العين إذ نـظـــرت من هول مطلع ما قد كـان أدهـشـني
مـن مـنـكـر ونكير ما أقــول لهم قد هالـنـي أمـرهـم جـدا فأفزعني
وأقعدوني وجدوا في ســــؤالــهـم مالـي سـواك إلـهـي مــن يـخلصني
فامنن علي بعفو منك يـــا أمـلـي فإنني موثـق بـالـذنــب مـرتـهـن
فقاسم الأهل مالي بــعد مانصرفـوا وصار وزري على ظهري فــأثـقـلـني
واستبـدلـت زوجــتي بعلا لها بدلي وحـكـمـتـه فـي الأمــوال والـسكن
وسـيـرت إبـــلـي عـبـدا لـيخدمه وصـار مـالـي لـهــم حـلا بـلا ثمن
فـلا تـغـــرنـك الـدنـيا وزينتها وانظر إلى فعلها فـي الأهل والوطن
وانظر إلى من حوى الدنيا بأجمعها هل راح منها بغير الـحنط والكفـن
خذ القناعة من دنياك وارضى بـهـا لو لم يكن لك فيها إلا راحة البدن
يا زارع الخير تحصد بعـده ثـمـرا يا زارع الشر موقـوف علـى الوهـن
يا نفس كفي عن العصيان واكتسـبـي فعلا جميلا لـعـل الـلـه يـرحـمـني
يا نفس ويحك توبي واعملي حـسـنـا عسى تجزين بعد المـوت بـالـحـسـن
ثم الصلاة على المـخـتـار سـيـدنا ما وصى البرق في شـام وفـي يـمـن
والحمدلله ممـسـيـنـا ومصبـحـنـا بالخير والعفو والإحسـان والـمـنن

:ASMAA:

بارك الله فيك وجزاك الله خير..
مشكووووور اخ عمران السلفي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.