1) أكثرنا يكره الذهاب الى السوق، و حق له ذلك فالأسواق ابغض البقاع الى الله تعالى، كما جاء في الحديث الصحيح : ( إن رجلاً قال : يا رسول الله أي البلدان أحب إلى الله ، وأي البلدان أبغض إلى الله ؟ قال (صلى الله عليه و سلم ): لا أدري ، حتى أسأل جبريل ، فأتاه جبريل ، فأخبره : أن أحسن البقاع إلى الله المساجد ، وأبغض البقاع إلى الله الأسواق ) ، ففيها من المنكرات، فيها المعا**ات و التبرج و البيوع المحرمة و الحلف الكاذب و غير ذلك، لكن الأسواق لا يستغني عن الذهاب اليها أحد فلماذا لا نحول هذا المشوار الغير مرغوب فيه الى كم من الحسنات ؟ هل يمكن ذلك؟ نعم !
>قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( من دخل السوق فقال : (لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، يحيي ويميت ، وهو حي لا يموت ، بيده الخير ، وهو على كل شيء قدير) ؛ كتب الله له ألف ألف حسنة ، ومحا عنه ألف ألف سيئة ، ورفع له ألف ألف درجة ).( حديث صحيح ).
2) لكن التسوق لا بد فيه من انفاق المال مقابل المشتريات و اكثرنا يفوت فرصة تحويل ما ينفق على هذه المشتريات الى حسنات عند الله تعالى ، هل يمكن ذلك ؟ نعم ! اذا احتسبنا عند الله ما ننفق على أهلينا حولها الله تعالى الى صدقات في موازيننا مع أن هذه النفقة واجبة في الأصل ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إذا أنفق الرجل على أهله نفقة يحتسبها فهي له صدقة ).( حديث صحيح ).
منقووول من الايمييل


المرعب والاجر على الله 😮
و نقتدى بحديث المصطفى عليه الصلاه و السلام
شكرا لك يا ريحانه
نبيل العفو


ريحانة بارك الله فيج
اوراق الورد مشكورة على التواصل
أبو علاااوي وعليكم السلام وبارك الله فيك
المستريح مشكور على التواصل
لا والله..يزاج الله خير يا الغالية..و جعله الله في ميزان حسناتج:rolleyes:
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يكثر من الذهاب للسوق ولا يشتري شيئا فلما سأله احد الصحابة: قال: اني أذهب لكي اقول دعاء السوق فأقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شي قدير،، فمن قالها في السوق كتب الله له الف الف حسنة و محا عنه الف الف سيئة و رفع له الف الف الف درجه
جزاك الله خيرا